أكد الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، على أن التطور التكنولوجي والتحول الرقمي يمثلان تحديات رئيسية للمصارف العربية، مشيراً إلى أهمية اعتماد حلول تكنولوجية مبتكرة لتعزيز كفاءة الخدمات المصرفية وتلبية تطلعات العملاء نحو التنمية الرقمية.
وأوضح الدكتور فتوح لـ”أريبيان بزنس“، أن من بين الاستراتيجيات المقترحة لتعزيز التعاون الإقليمي، إنشاء شبكات إقليمية في القطاع المصرفي، كما دعا إلى تعزيز الابتكار واعتماد التكنولوجيا من خلال إنشاء مراكز إقليمية للابتكار المالي تهدف إلى تطوير الحلول التكنولوجية في القطاع المصرفي العربي.
وفيما يتعلق بالتكنولوجيا، أشار الدكتور فتوح إلى حجم الاستثمارات في البنية التحتية التكنولوجية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، مما يجعل التحول الرقمي ضروري لجميع المؤسسات والمنظمات لاستئناف العمليات وتقديم الخدمات لعملائها.
وأضاف، مع زيادة الاتجاهات العالمية نحو الرقمنة، ارتفع الإنفاق على البنية التحتية التكنولوجية، وبخاصة الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. على سبيل المثال، تجاوز الإنفاق العالمي على هذا النوع من التكنولوجيا في الأعمال مبلغ 50 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن يصل إلى 110 مليار دولار خلال عام 2024.
ويُعد التحول الرقمي أحد أهم ركائز مستقبل القطاع المالي والمصرفي، حيث يتجه العملاء بشكل متزايد نحو تنفيذ معاملاتهم المصرفية من خلال التطبيقات الإلكترونية والحلول الذكية. وعلى المستوى العربي، بدأت التكنولوجيا المالية تكتسب زخماً قوياً في عدد من الدول العربية منذ العام 2012.
وأكد أن التحول الرقمي يعد أحد الركائز الأساسية لمستقبل القطاع المصرفي والمالي، حيث يتجه العملاء نحو استخدام التطبيقات الإلكترونية والحلول الذكية لتنفيذ معاملاتهم المالية بشكل متزايد، وعلى المستوى العربي، بدأت التكنولوجيا المالية تكتسب زخماً قوياً في عدد من الدول العربية.
- تابعونا:
