Posted inشركات

الإمارات: الذكاء الاصطناعي يتصدر في استقطاب الاستثمارات

أهم ثلاث تقنيات تستقطب الاستثمار هي الذكاء الاصطناعي (34 بالمائة)، وإنترنت الأشياء (33 بالمائة)، وعمليات التحليل (27 بالمائة).

الإمارات: الذكاء الاصطناعي يتصدر في استقطاب الاستثمارات

 
أعلنت شركة “إس إيه بي” عن طرحها لنتائج دراسة بحثية جديدة، وذلك بالتعاون مع شركة “أكسفورد إكونوميكس”، والتي سلطت الضوء على كيفية تبني الشركات لمنهجية إدارية شاملة من أجل تحقيق أهداف استراتيجياتها وعملياتها اليومية.

وقد شملت الدراسة 3,000 مدير تنفيذي من شركات من مختلف أنحاء العالم، وضمن 10 قطاعات*، وذلك خلال بداية فترة انتشار جائحة فيروس “كورونا”. وقد جاءت النتائج الرئيسية على النحو التالي:

• 32 بالمائة من المؤسسات تستثمر في التقنيات الجديدة من أجل تحليل البيانات.
• أهم ثلاث تقنيات تستقطب الاستثمار هي الذكاء الاصطناعي (34 بالمائة)، وإنترنت الأشياء (33 بالمائة)، وعمليات التحليل (27 بالمائة).
• 34 بالمائة من الشركات تؤهل وتدرّب الموظفين على التعامل مع البيانات.
• 25 بالمائة يعملون على توسيع نطاق تطبيق سياسات حوكمة البيانات لتغطي كافة منظومة عمل المؤسسة.

ويمكن للاستثمار في التقنيات أن يساهم في تحقيق النجاح المؤسسي، بما في ذلك تحسين مستوى تجارب المواطنين والعملاء (48 بالمائة)، وتعزيز خبرات الموظفين (47 بالمائة)، وزيادة إنتاجية الموظفين (46 بالمائة).

وفي هذا السياق، قال “سيرجيو ماكوتا”، نائب الرئيس الأول في منطقة جنوب الشرق الأوسط لدى شركة “إس إيه بي”: “واكبت المؤسسات الإماراتية (في خضم انتشار جائحة “كوفيد-19″) نتائج هذه الدراسة العالمية، حيث أظهرت استثمار الكثير من المؤسسات في مجال التقنيات الجديدة، والتي تدخل بشكل مباشر في عملياتها اليومية، وذلك بهدف تعزيز مستوى تجارب الموظفين والعملاء. وستتمتع المؤسسات (في كافة أنحاء دولة الإمارات) التي تتبنى عمليات التحول الرقمي لتصبح مؤسسات ذكية بدرجة أعلى من المرونة في الأعمال، لتحقق بذلك الربحية المستدامة والاستدامة في الأرباح”.

وعلى نحو مماثل، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة “يوغوف” في دولة الإمارات مؤخراً، أن 76 بالمائة من صناع القرار على مستوى قطاع تقنية المعلومات يتفقون على أن السحابة العامة تلعب دوراً هاماً وحيوياً في تمكين الاندماج مع تكنولوجيا المستقبل.

أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن شركة “إس إيه بي” تشهد انطلاق عمليات تحول رقمية سريعة ضمن سبعة قطاعات رئيسية، ألا وهي المصارف، والهيئات الحكومية، والرعاية الصحية، والنفط والغاز، والخدمات المهنية، وتجارة التجزئة، والمرافق، حيث تواجه المؤسسات العاملة في منطقة الشرق الأوسط العديد من التحديات، بما فيها ممارسات العمل عن بُعد، وتغيّر متطلبات الموظفين، وتعطّل حركة سلسلة التوريد، وإعادة تأهيل وتدريب الموظفين، والتقرّب من عملائها.

وهو ما أكّد عليه “سيرجيو ماكوتا” قائلاً: “باتت القطاعات الرئيسية على امتداد منطقة الشرق الأوسط مؤهلة، وبكل سهولة، لتبني واعتماد أحدث الابتكارات العاملة ضمن الزمن الحقيقي، بدءاً من الالمام بمدى جاهزية الموظفين للعمل عن بُعد، وصولاً إلى تعميم الدورات التدريبية القائمة على بث الفيديو المباشر، ونشر احتياجات التوريد عبر المنصات الرقمية من قبل شركات التوريد في جميع أنحاء العالم. وستخرج المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، التي أطلقت عمليات التحول الرقمي الآن، من فترة الجائحة وهي تتمتع بدرجة أكبر من المرونة، والتركيز على احتياجات العملاء، والتنافسية”.

يمكن الاطلاع على دراسة: “ما بعد الأزمة: كيف تُبدي الأعمال التشاركية مستوى أعلى من القيادة والمرونة” – ويستدعي ذلك التسجيل للوصول إليها. 

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا