Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسكرة قدم

كأس العالم للسيدات.. المغرب يكمل عقد الدور ثمن النهائي

كأس العالم للسيدات

اكتمل عقد الفرق المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم للسيدات بكرة القدم المقامة في أستراليا ونيوزيلندا، بتأهل 16 منتخباً، بينها المنتخب المغربي الذي حقق انجازاً تاريخياً بوصوله إلى هذا الدور بفوزه على نظيريه الكولومبي والكوري الجنوبي بنتيجة واحدة 1-0.

وكانت “لبوأت الأطلس” تعرضن في مستهل البطولة لخسارة قاسية أمام ألمانيا 0-6.

ويبدو أن سيدات المغرب تسعيين لتكرار انجاز رجاله الذين وصلوا إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم 2022 في قطر في انجاز تاريخي عربياً وأفريقياً توج باحتلالهم المركز الرابع.

وودعت البطولة منتخبات البرازيل وإيطاليا وألمانيا والأرجنتين ونيوزيلندا (احدى المضيفتين).

والفرق المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي هي:

  • المجموعة الأولى: سويسرا والنرويج
  • المجموعة الثانية: أستراليا ونيجيريا
  • المجموعة الثالثة: اليابان وإسبانيا
  • المجموعة الرابعة: إنكلترا والدنمارك
  • المجموعة الخامسة: هولندا والولايات المتحدة
  • المجموعة السادسة: فرنسا وجامايكا
  • المجموعة السابعة: السويد وجنوب أفريقيا
  • المجموعة الثامنة: كولومبيا والمغرب

وتقام مباريات الدور ثمن النهائي بين الخامس والثامن من آب/أغسطس الحالي وفق الجدول التالي:

المباراةالتاريخالتوقيت
سويسرا – إسبانيا5 آب/أغسطس08:00 صباحاً
اليابان – النرويج5 آب/أغسطس11:00 صباحاً
هولندا – جنوب أفريقيا6 آب/أغسطس05:00 صباحاً
السويد – الولايات المتحدة6 آب/أغسطس12:00 ظهراً
إنكلترا – نيجيريا7 آب/أغسطس10:30 صباحاً
إستراليا – الدنمارك7 آب/أغسطس01:30 ظهراً
كولومبيا – جامايكا8 آب/أغسطس11:00 صباحاً
فرنسا – المغرب8 آب/أغسطس02:00 ظهراً
بتوقيت مكة المكرمة

للمزيد اقرأ هنا

انجاز تاريخي لسيدات المغرب في كأس العالم بالتأهل إلى ثمن النهائي

حقق منتخب المغرب للسيدات انجازاً تاريخياً بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم بكرة القدم المقامة في أستراليا ونيوزلندا بفوزه على كولومبيا 1-0.

ورفعت المغربيات رصيدهن إلى 6 نقاط بفوزين متتاليين بنفس النتيجة (1-0) أمام كوريا الجنوبية وكولومبيا صاحبة الصدارة بفاقر الأهداف، فيما ودع المسابقة منتخبا ألمانيا (4 نقاط) وكوريا (نقطة واحدة) بتعادلهما 1-1.

ويلعب المنتخب المغربي في ثمن النهائي مع فرنسا، في حين تواجه الكولومبيات نظيراتهن من جامايكا.

جاء هدف الانتصار التاريخي في الدقيقة 45+4 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء لأنيسة لحمّاري، بعد تلقيها تمريرة عرضية من الجهة اليمنى، اثر ركلة جزاء أهدرتها غزلان الشباك.

مواصلة الحلم

وبعد دخولهن تاريخ كرة القدم النسائية العربية في القارة السمراء باعتبارهن أول منتخب يبلغ نهائيات كأس العالم، تمنّي سيدات المغرب النفس بترك بصمة تاريخية والذهاب بعيداً في العرس العالمي.

ومتسلحات بإنجازهن على أرضهن في نهائيات كأس أمم إفريقيا العام الماضي عندما بلغن المباراة النهائية وخسرن أمام جنوب إفريقيا وتأهلن إلى أولمبياد باريس 2024، ضمنت “لبؤات الأطلس” البقاء على مسار تشريف الكرة المغربية في أول مشاركة في المونديال.

وللمفارقة، فإن المغربيات سيواجهن فرنسا في الدور المقبل، في فرصة أخرى للثأر لـ”أسود الأطلس” الذين أقصاهم منتخب “الديوك” من نصف نهائي المونديال القطري.

وقالت قائدة المنتخب المغربي غزلان الشباك بعد التأهل “كانت مباراة صعبة وقدمنا المستوى المطلوب، كان يهمنا الفوز وانتظار لقاء ألمانيا”.

وأضافت أن “المنتخب لم يخيب ظن الجماهير المغربية والعربية. كنّا نفكّر في جماهيرنا لأنها ساهمت في هذا الإنجاز بالدعم الكبير. نحن عازمون على مواصلة الحلم”.

لحمّاري في المرصاد

وقدمت سيدات المغرب أداء جيداً وفرضن إيقاعهنّ على مدار الشوط الأول من المباراة، مع فرص ضائعة عدة من ابتسام الجريدي.

وفي الوقت البدل عن الضائع من الشوط الأول، احتسبت حكمة المباراة الإيطالية ماريا كابوتي ركلة جزاء للمنتخب المغربي بعد خطأ على الجريدي، غير أن الحارسة الكولومبية كاتالينا بيريس تصدّت لتسديدة ضعيفة من القائدة غزلان الشبّاك، لكن لحماري كانت في تمركز جيد بمتابعة الكرة في الشباك (45+4).

وفي الشوط الثاني، حاولت الكولومبيات العودة بالمباراة وكانت لهن شخصية هجومية، لكن الحارسة الرميشي تألقت في أكثر من مناسبة، لتصمد المغربيات حتى الأنفاس الأخيرة ويحققن الإنجاز.

في المقابل، ستواجه كولومبيا في الدور المقبل، منتخب جامايكا.

كوريا الجنوبية تقصي ألمانيا

تأهل المغربيات رغم فوزهن، كان رهن خسارة أو تعادل نظيراتهن الألمانيات مع كوريا الجنوبية، وكان ذلك بتعثّر الـ”مانشافت” أمام الكوريات 1-1.

وهذا الإقصاء هو الأسرع لسيدات ألمانيا في تاريخ مشاركاتهن المونديالة، وبالتالي، لحقن بالبرازيل وإيطاليا خارج المنافسات.

ودخلت الألمانيات الذي سبق وحققن اللقب في مناسبتين، إلى المباراة أمام نحو 39 ألف متفرج في بريسبان، وهنّ يعلمن أن الفوز على الكوريات الجنوبيات سيعبر بهنّ إلى ثمن النهائي.

لكنهن بدأن المباراة بشكل سيئ، وتلقت شباكهن هدفاً مبكراً في الدقيقة السادسة عن طريق سو-هيون تشو.

وكان أداء الكوريات أفضل بكثير من مستواهن في الخسارتين أمام كولومبيا 0-2 والمغرب 0-1.

وأدركت ألمانيا التعادل قبل نهاية الشوط الأول بضربة رأسية من أليكساندرا بوب (42).

لكن سيدات ألمانيا وصيفات أوروبا العام الماضي، فشلن في تسجيل هدف ثان يؤهلهن إلى دور الـ16، رغم محاولات عدة من بوب نفسها، إحداها من رأسية في الدقيقة 60 ارتطمت بالعارضة.

وكان التعادل سيكفي ألمانيا لو لم يفز منتخب المغرب على كولومبيا.

وقال الإنكليزي كولن بيل مدرب سيدات كوريا الجنوبية إن فريقه استحق التعادل رغم الضغط الذي مارسته الألمانيات.

وأوضح “أتيحت لنا فرصة في وقت مبكر مع كايسي فير، وبعد ذلك عندما سجلت تشو في وقت مبكر حررت فريقنا”.

وأضاف أن “الطريقة التي لعبن بها والطريقة التي قاتلن بها، كنا حقاً نستحق نقطة. عندما سجلت بوب هدفاً، توقع الجميع أن نخسر على الأرجح، لكننا واصلنا القتال وواصلنا اللعب”.

شقاوة أخوة نجمة كرة القدم الإنكليزية الصاعدة لورين جعلتها تبدع

كشف نايجل جيمس والد لورين نجمة كرة القدم الإنكليزية التي خطفت الأضواء في مباريات بطولة كأس العالم للسيداتالتي تقام حاليا بأستراليا ونيوزيلندا، أن شقاوة أخوة لورين جعلتها تبدع لأخذ الكرة منهم.

ونجحت لورين في الخروج من عباءة شقيقها جيمس لتخط اسمها بحروف كبيرة بأهداف أحرزتها وساعدت على تسجيلها في ملاعب كرة القدم في مباريات كان آخرها أمس أمام الصين، وتأهلت إنجلترا فيها كمتصدرة للمجموعة الرابعة في البطولة التي يشارك بها 32 منتخبًا المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا، والتي تستمر حتى 20 أغسطس الحالي.

وقال والد لورين جيمس عن تفوق ابنته: “كان عليها أن تتعلم بسرعة، وهي أدركت ذلك وإلا فإنها لن تحصل على الكرة أبدًا عندما كانت تلعب مع أشقائها، وكانوا يلعبون بشقاوة مستأثرين بالكرة دون أن يسمحوا لها بالحصول عليها بسهولة مما دفعها لاجتراح حلول لاقتناص الكرة منهم”.

وبالفعل نجحت لورين في جعل الدفاع في المنتخب الصيني أمس يذوق الأمرين خوفا منها خاصة وأنها اقتنصت كرة من لاعبة الدفاع الصين لتساعد بتسجيل أكثر من هدف واحد بهذا الأسلوب الضاري في الهجوم.

و ذكر نايجل جيمس ، والد نجمة نادي تشيلسي إنها اضطرت مرات عديدة للتدرب مع فريق الناشئين الذكور خلال مسيرتها الكروية، وذلك خلال حديثه كضيف في الحلقة الأخيرة من بودكاست The Beautiful Game.

يذكر أن نايجل هو مدرب حاصل على ترخيص من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأوضح قائلا: “لقد تدربت [لورين جيمس] مع الأولاد في أكاديمية آرسنال. عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها ، تدربت مع الأولاد الذين كانت أعمارهم 14 عامًا ، وكان ذلك شيئًا كبيرًا لأن هذا لم يحدث من قبل. فتاة تتدرب مع الأولاد “.

البرازيلية مارتا تطوي صفحة كأس العالم

قالت النجمة مارتا إن خروج البرازيل من كأس العالم للسيدات في كرة القدم من دور المجموعات الأربعاء “لم يكن حتى في أسوأ كوابيسي” لتودّع المهاجمة الاسطورية البطولة بشكل مؤلم.

وبدأت اللاعبة البالغة 37 عامًا، والتي يعتبرها كثيرون الاعظم في التاريخ، المباراة بشكل أساسي لكنها لم تستطع مساعدة منتخب سيليساو على دكّ شباك المنتخب الجامايكي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وخروج البرازيليات من المسابقة مبكرًا، مقابل تأهل المنتخب الكاريبي الى الدور ثمن النهائي.

وتُعد هذه النتيجة الأسوأ للبرازيليات منذ مونديال 1995.

وقالت اللاعبة التي بدت مصدومة ومستاءة “من الصعب التحدث في وقت مثل هذا. حتى في أسوأ كوابيسي لم يكن كأس العالم الذي حلمت به”.

وأضافت “لكنها البداية فقط، الشعب البرازيلي يطالب بالتجديد، وهناك تجديد.

وتابعت “العجوز الوحيد هو أنا، معظمهن (زميلاتي في الفريق) فتيات صغيرات يتمتعن بموهبة هائلة، إنها مجرد البداية بالنسبة لهن”.

واردفت “أنتهي هنا، لكنهن يستمرن”.

وأخفقت مارتا بإضافة لقب كأس العالم الى خزانتها، لتكتفي بذكريات فردية عظيمة كونها هدّافة كأس العالم عبر التاريخ، سواء عند السيدات ام الرجال، لكنّها لم تستطيع في النسخة الحالية من تعزيز رصيدها البالغ 17 هدفًا.

وأفادت المهاجمة المخضرمة “مارتا تنتهي هنا، لم يعد هناك كأس عالم لمارتا”.

واضافت “أنا ممتنة لإتاحة الفرصة لي للمشاركة مرة أخرى في كأس العالم، وأنا سعيدة للغاية بما يحدث لكرة القدم النسائية في العالم”.

من جهتها، قالت المدربة بيا سوندهاغ إنها تتوقع أن تواصل مارتا مسيرتها الكروية “لأنها تحب الرياضة”. الا انّها أضافت بوضوح “هل ستكون جيدة بما يكفي للمنتخب الوطني، فلنرى”.

وتابعت “سأبحث عن لاعبات جديدات لذلك سيكون الأمر أصعب على مارتا. نحن بحاجة لأن نكون أفضل من اليوم”.

شاهد ولادة نجمة كرة قدم إنكليزية تقود بلادها لفوز ساحق بكأس العالم

قدمت لورين جيمس أداءً فرديًا مثيرًا حيث استمتعت إنجلترا بتخطي الصين وحجز مكانها في دور الستة عشر لكأس العالم للسيدات

قدمت لورين جيمس أداءً فرديًا مثيرًا حيث استمتعت إنجلترا بتخطي الصين وحجز مكانها في دور الستة عشر لكأس العالم للسيدات كفائزين بالمجموعة بعد أن خطفت لورين الأنظار بإحراز هدف لا يصدق أمام الصين في الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العالم للسيدات 2023.

وسجلت جيمس هدفين وساعدت فريقها لإحراز 3 أهداف في فوز إنجلترا على الصين بسداسية مقابل هدف ليضمن اللبؤات التأهل إلى الدور ثمن النهائي في المونديال.

بالمجموعة بعد أن خطفت لورين الأنظار بإحراز هدف لا يصدق أمام الصين في الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العالم للسيدات 2023.

شاهد أول فوز للمغرب أمام كوريا في كأس العالم للسيدات فيفا

فاز منتخب المغرب على نظيره الكوري الجنوبي بهدف نظيف، اليوم، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لبطولة كأس العالم للسيدات 2023 للفيفا المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا، والتي تستمر حتى 20 أغسطس المقبل. وسجلت هدف منتخب المغرب ابتسام جرايدي في الدقيقة السادسة.

وبهذا الفوز رفع منتخب المغرب رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث ومنتخب كوريا الجنوبية في المركز الأخير بدون رصيد.

وفي الجولة الأخيرة لدور المجموعات يلتقي يوم الخميس المقبل منتخب المغرب مع نظيره الكولومبي على أن يواجه منتخب كوريا الجنوبية نظيره الألماني.

لاعبة كولومبية ناجية من السرطان تفقد وعيها خلال حصة تدريبية

يحوم الشك حول إمكانية اعتماد المنتخب الكولومبي على نجمته الشابة ليندا كايسيدو لما تبقى من مشواره في كأس العالم للسيدات بكرة القدم الذي تستضيفه أستراليا ونيوزيلندا، وذلك بعد انهيارها الخميس خلال حصة تدريبية وفق ما تناقلته وسائل الإعلام.

ونشرت مقاطع فيديو من تمارين المنتخب الكولومبي في ضواحي سيدني تظهر ابنة الـ18 عاماً تتمرن مع زميلاتها استعداداً لمباراة الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة الأحد ضد ألمانيا، قبل أن تضع يدها على الجهة اليسرى من صدرها.

حاولت الناجية من مرض السرطان والتي سجلت في الفوز الافتتاحي لبلادها أمام كوريا الجنوبية (2-صفر)، أن تجلس لكنها سقطت أرضاً وفقدت وعيها وسط هلع زميلاتها.

وسارع الطاقم الطبي لمساعدتها قبل أن يتم استدعاء سيارة اسعاف لنقلها الى المستشفى وفق ما أفادت شبكة “فوكس سبورتس” الأسترالية.

واستعادت لاعبة ريال مدريد الإسباني وعيها قبل نقلها على حمالة الى الاسعاف الذي توجه بها الى المستشفى.

وألغيت الحصة التمرينية بعد الذي حصل وطلب من وسائل الإعلام مغادرة الملعب، لاسيما أن بعض زميلاتها كن في وضع نفسي صعب نتيجة خوفهن على حياة اللاعبة التي باتت من أشهر نجوم الرياضة في بلادها ليس لدفاعها عن مجتمع الميم الذي تنتمي اليه وحسب، بل لقيادتها منتخب بلادها العام الماضي الى ربع نهائي مونديال تحت 20 عاماً ومن بعدها بأسابيع معدودة الى نهائي مونديال تحت 17 عاماً حيث خسرت وزميلاتها أمام إسبانيا 0-1.

وقبل هاتين المشاركتين، دافعت كايسيدو، المنتقلة هذا العام من ديبورتيفو كالي الى العملاق الأوروبي ريال مدريد، عن ألوان المنتخب الأول في كوبا أميركا 2022 حيث ساهمت في قيادته الى النهائي على أرضه قبل الخسارة أمام البرازيل 0-1.

وبعد بدايتها الرائعة في مونديال أستراليا ونيوزيلندا، بدت أنها قادرة على تكرار انجازها مع المنتخب الأول الذي يخوض غمار المونديال للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أولى عام 2011 حين انتهى مشواره عند الدور الأول وثانية عام 2015 حين وصل الى ثمن النهائي.

لكن ما حصل الخميس يثير قلق الكولومبيين رغم الطمأنة الصادرة عن الطاقم الطبي بأنها على ما يرام، مع الاعتراف أن “ليندا مُتعبة جداً”، مضيفاً “ما حصل كان وحسب عارض جراء الضغط والمتطلبات البدنية. إنها في وضع جيد وكل شيء عاد الى طبيعته”.

ومن المؤكد أن الإرهاق، إذا كان الأمر كذلك وحسب، لن يثني كايسيدو عن النهوض ومحاولة مساعدة بلادها بعدما تغلبت سابقاً على ما هو أخطر من ذلك بكثير.

قبل فترة وجيزة من تفشي جائحة فيروس كورونا، تم تشخيص إصابة كايسيدو بسرطان المبيض في شباط/فبراير 2020 عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، واحتاجت لعملية جراحية من أجل إزالة الورم وخضعت لستة أشهر من العلاج الكيميائي قبل أن تتمكن من العودة الى ملاعب كرة القدم.

منتخب المغرب للسيدات، أول منتخب عربي في مونديال كأس العالم فيفا

يستعد منتخب المغرب للسيدات الملقب بـ لبؤات الأطلس، للمشاركة للمرة الأولى في تاريخه بكأس العالم FIFA للسيدات أستراليا ونيوزيلندا ٢٠٢٣، وسيكون أيضا أول منتخب عربي للسيدات يشارك في البطولة عن طريق التصفيات، بعدما وصل للمربع الذهبي بكأس أمم إفريقيا للسيدات ٢٠٢٢.

وخطف المغرب بطاقة التأهل بعدما فاز على بوتسوانا في ربع النهائي، قبل أن يقصي نيجيريا ويتأهل للنهائي. يضم منتخب المغرب للسيدات العديد من اللاعبات المميزات مع مدرب فرنسي لمع اسمه في مسيرة الكرة النسائية المغربية بعد قيادتهن للتأهل إلى الحدث الأكبر في كرة القدم.

يتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الثامنة التي تضم ألمانيا، وصيفة كأس أوروبا، بالإضافة إلى كولومبيا وكوريا الجنوبية.

ويراهن المغرب على نجمات مثل غزلان الشباك لاعبة وسط الجيش الملكي، أبرز لاعبات المنتخب المغربي في المونديال وهناك روزيلا عيان صاحبة الـ27 عاما، التي ترتدي قميص توتنهام هوتسبير الإنجليزي و نسرين الشاد التي تبرع في مركز قلب الدفاع وقد تمكنت من تسجيل هدف بمرحلة المجموعات ضد أوغندا، لتصبح أصغر لاعبة مغربية تسجل هدفا في كأس أمم أفريقيا بعمر 19 عاما و114 يوما.

كل ما يجب معرفته عن كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا

افتتحت اليوم الخميس بطولة كأس العالم للسيدات بكرة القدم التي تستضيفها نيوزيلندا وأستراليا بشكل مشترك. 

وجاء الافتتاح على وقع حادثة إطلاق نار في وسط مدينة أوكلاند أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم المهاجم.

وانطلقت المباراة الافتتاحية بين نيوزيلندا والنرويج الخميس على الساعة 7:00 بتوقيت غرينيتش ضمن المجموعة الأولى، فيما ستقام في وقت لاحق مباراة أخرى بين أستراليا وإيرلندا في سيدني ضمن المجموعة الثانية، إذ من المتوقع أن يتابع اللقاء حوالى 75 ألف مشجع.

كل ما يجب معرفته عن كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا

32 منتخبا ومضاعفة الجوائز المالية

وتشهد النسخة الحالية وللمرة الأولى مشاركة دولتين في تنظيمها كما أنها ولأول مرة تقام في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.

وفي سابقة يشارك 32 منتخبا في البطولة، وعلى الرغم أن هذه المنافسات لم تصل حتى الآن لمصاف كأس العالم للرجال، لكن أهميتها تزداد بشكل متسارع مقارنة مع بدايتها المتواضعة عام 1991 حين شارك فيها 12 منتخبا وصولا إلى 24 قبل أربعة أعوام في فرنسا، ثم 32 الآن في النسخة التاسعة التي تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا من الخميس وحتى 20 آب/أغسطس.

كل ما يجب معرفته عن كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا

ويعكس هذا التوسع زيادة كبيرة في الاهتمام بكرة القدم النسائية على مدى العقد الماضي خارج معقلها التقليدي الولايات المتحدة، وسيسعى عدد من المنتخبات الأوروبية لانتزاع اللقب من بين أيدي الأمريكيات.

ولا يقتصر الجديد في كأس العالم هذه على عدد الدول المشاركة، فقد ضاعف الاتحاد الدولي (فيفا) الجوائز المالية ثلاث مرات مقارنة بعام 2019، وارتفع المبلغ الإجمالي الذي يغطي أيضا تعويضات الأندية جراء السماح للاعباتها بالمشاركة، من 50 مليون دولار قبل أربعة أعوام إلى 152 مليون دولار.

وهي زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ الـ15 مليون دولار الذي كان مرصودا لهذه الغاية عام 2015، وتأكيد على أن كرة القدم النسائية في أوج ازدهارها.

ويؤكد الحضور الجماهيري الكبير في مباريات الأندية والمباريات الدولية، لاسيما في أوروبا، أن كرة القدم النسائية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

كل ما يجب معرفته عن كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا

“مؤثرة بامتياز”

وتأمل اللاعبات البالغ عددهن 736 اللواتي تم استدعاؤهن للمشاركة في كأس العالم في الارتقاء بمستوى انضباطهن إلى مستوى جديد بعد أربع سنوات من النجاح المبهر لمونديال فرنسا.

وقال رئيس الاتحاد الدولي السويسري-الإيطالي جياني إنفانتينو “ستكون هذه الكأس مؤثرة بامتياز وسنشهد مباريات استثنائية هنا سيشاهدها العالم”.

ويأتي مونديال السيدات على وقع تطور تاريخي في الكرة النسائية، لا سيما في ارتفاع منسوب الاحتراف في كل بقع العالم، وسط دعوات اللاعبات لإنصافهن واعتماد معايير المساواة مع الرجال.

وقالت اللاعبة الأمريكية ميغان رابينو، التي تعد رمزا عالميا في كرة القدم النسائية  “أشعر بفرصة حقيقية للتغلب على تأثير وسائل الإعلام والتسويق على الاقتصاد العالمي حول هذه الرياضة”.

تشارك رابينو في كأس العالم للمرة الرابعة والأخيرة وهي في الثامنة والثلاثين من عمرها وتهدف مع الولايات المتحدة للفوز باللقب الثالث على التوالي، وهو رقم قياسي.

وفيما سعى الاتحاد الى زيادة عدد مباريات كأس العالم للرجال مع رفع العدد من 32 إلى 46، فإن كرة القدم النسائية تلحق بسرعة عالية: من 16 فريقا في عام 2011، إلى 24 في عام 2015 و32 هذا العام.

وتشهد النسخة الحالية باكورة مشاركات منتخبات عدة أمثال هايتي والمغرب وهي الدولة العربية الوحيدة المُشاركة.

يترافق ذلك مع زيادة الامتيازات المقدمة من فيفا: 152 مليون دولار وعدت بها الفرق، أي أكثر بثلاث مرات من عام 2019 وعشر مرات أكثر من عام 2015، ومبلغ لا يقل عن 30 ألف دولار مضمون لكل لاعبة على حدة.

كل ما يجب معرفته عن كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا

نظرة على الملاعب العشرة التي تستضيف المباريات الـ62

أستراليا 

ستاديوم أستراليا، سيدني (83 ألف متفرج)

هو الملعب الرئيس في البطولة. يُعرف أيضا بالاستاد الأولمبي، بعد بنائه كتحفة مركزية لاستضافة أولمبياد سيدني 2000. سيحتضن مباراة في اليوم الأول من النهائيات بين أستراليا وإيرلندا في 20 تموز/يوليو، والنهائي بعدها بشهر.

يقع في غرب المدينة وهو الملعب البيتي لناديي كانتربيري بولدوغز وساوث سيدني رابيتوهز للروغبي، وقد استضاف العديد من الأحداث الرياضية الكبرى منذ افتتاحه في 1999.

سيدني فوتبول ستاديوم (42,500 متفرج)

أُكمل العمل بهذا الملعب الجديد في مور بارك العام الماضي، ليحل بدلا من الملعب القديم أليانز ستاديوم في الموقع عينه الذي استضاف ملعبا رياضيا منذ 1903.

يقع بجانب استاد سيدني للكريكيت الشهير، ويستخدم غالبا لكرة القدم، الروغبي ليغ، الروغبي يونيون وقاعة للحفلات الغنائية. سيستضيف ست مباريات.

ملبورن ريكتانغولار ستاديوم (25 ألف متفرج)

يُعرف أيضا باسم “أيمي بارك” AAMI Park، ويقع في محيط يتضمن استاد ملبورن للكريكيت وملبورن بارك التي تحتضن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

على مقربة من وسط المدينة، يستضيف هذا الملعب ست مباريات، بينها لقاء صاحبة الأرض أستراليا مع كندا في المجموعة الثانية.

كل ما يجب معرفته عن كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا

بريزبين ستاديوم (52,500 متفرج)

يُعرف راهنا بملعب سانكورب وسابقا لانغ بارك، هو المنشأة الرياضية والترفيهية الأساسية في المدينة.

يستضيف هذا الملعب المكنّى “المرجل” ثماني مباريات بينها ربع النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث، بالاضافة إلى المباراة الأولى لإنكلترا بطلة أوروبا ضد هايتي.

بيرث ريكتانغولار ستاديوم (14 ألف متفرج)

على بعد رمية حجر من نهر سوان، كان شكل هذا الملعب الحديث بيضاويا في السابق، لكنه بات الملعب الوحيد المستطيل في المدينة ومركز نادي بيرث غلوري ضمن دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

يشهد معركة المجموعة الرابعة بين الدانمارك والصين بطلة آسيا في 22 تموز/يوليو، قبل استقبال أربع مباريات أخرى.

هيندمارش ستاديوم، أديلايد (13,300 متفرج)

هو مقر كرة القدم في جنوب أستراليا منذ 1960. خضع لعملية جراحية كبيرة ليكون قابلا لاستضافة كأس العالم، من بينها سقف جديد فوق المدرج الشرقي.

استضاف مباريات كثيرة في الدوري الأسترالي لكرة القدم، وكان أحد المواقع المهمة في أولمبياد سيدني 2000. ستقام عليه خمس مباريات في أربع مجموعات، ومباراة في دور الـ16.

نيوزيلندا

إيدن بارك، أوكلاند (50 ألف متفرج)

كان الملعب الوطني في نيوزيلندا مقرا لرياضتي الكريكيت والروغبي لأكثر من 100 سنة وشهد العديد من اللحظات التاريخية، بينها نهائيات بطولة العالم للروغبي في 1987 و2011.

يستقبل المباراة الافتتاحية للبطولة بين نيوزيلندا والنرويج. في المجمل، سيستقبل تسع مباريات، بينها واحدة في نصف النهائي.

ويلينغتون ستاديوم (34,500 متفرج)

يقع على ضفاف ميناء ويلينغتون ويُعرف أيضا بـ”سكاي ستاديوم”. افتتح في العام 2000 وهو مقر فريق ويلينغتون هاريكاينز للسوبر روغبي.

سيستقبل تسع مباريات بينها واحدة في ربع النهائي، بالاضافة إلى مواجهة قوية بين الولايات المتحدة وهولندا في إعادة لنهائي 2019 عندما فازت الأمريكيات 2-0.

دونيدين ستايدوم (30 ألف متفرّج)

على مقربة من ميناء أوتاغو الرائع، يعد أول ملعب مغلق بالكامل في العالم مزود بعشب طبيعي.

افتتح في 2011 ويُعرف أيضا باسم “فورسايث بار ستاديوم”. هو مقر فريق أوتاغو هايلاندرز للسوبر روغبي. سيستضيف ست مباريات، بدءا من مواجهة الفيليبين وسويسرا في 21 تموز/يوليو.

وايكاتو ستاديوم، هاميلتون (25 ألف متفرج)

هو المقر الروحي للروغبي في جزيرة هاميلتون الشمالية. استقبل مباراتين في الملحق القاري في شباط/فبراير.

قريب من وسط المدينة، سيستضيف خمس مباريات بدءا من مواجهة المجموعة الثالثة بين زامبيا واليابان بطلة العالم عام 2011 في 22 تموز/يوليو.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا