في خطوة جديدة نحو تعزيز التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أعلنت المنصة الإماراتية الناشئة “مالي” عن إطلاق أداة “مالي جي بي تي“، وهي أول أداة مساعدة مالية تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقة.
تهدف هذه الأداة المبتكرة إلى مساعدة الأفراد في إدارة شؤونهم المالية بشكل أفضل، من خلال تحليل أنماط الإنفاق والدخل وربطها بأهداف الادخار لتقديم نصائح مخصصة.
خدمات شاملة وخصوصية مضمونة
تتميز “مالي جي بي تي” بتقديم مجموعة شاملة من الخدمات المالية، بما في ذلك:
الخدمات التي تقدمها “مالي جي بي تي”:
- التخطيط المالي المخصص
- إعداد الميزانية
- تقييمات السلامة المالية في الوقت الحقيقي
- التحليل التنبؤي للسيناريوهات المالية المستقبلية
- أتمتة المدخرات
- تقديم نصائح استثمارية
تعتمد المنصة على منهجية قائمة على الخصوصية لإدارة البيانات، حيث يتم تشفير البيانات أثناء النقل وفي حالة السكون، باستخدام بنية تحتية سحابية آمنة من خدمات أمازون ويب سيرفيسز (AWS). يتم تخزين البيانات محلياً في الإمارات لضمان أقصى درجات الأمان، ويتم دمج الخصوصية في تصميم جميع ميزات الذكاء الاصطناعي، مع إجراء تدقيقات واختبارات دورية للتحقق من الأمان.
وأوضح محمد إبراهيم، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “مالي“: “تتبع مالي إجراءات صارمة بما يتماشى مع المعايير العالمية؛ حيث نقوم بتشفير البيانات سواء أثناء النقل أو في حالة السكون. كما أننا نعتمد على بنية تحتية سحابية آمنة بالاعتماد على خدمات أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، حيث يتم تخزين البيانات محلياً في دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان أقصى درجات الأمان. كما نحرص إضافة إلى ذلك، إلى دمج الخصوصية في تصميم جميع ميزات الذكاء الاصطناعي ونقوم بإجراء تدقيقات واختبارات دورية للتحقق من الأمان من سلامة النظام.”
التزام بأعلى معايير الأمان
تتبع “مالي” نهج “Privacy by Design”، الذي يدمج حماية البيانات والخصوصية في جميع مراحل تصميم وتطوير التطبيق، مع اختبارات أمان وتدقيقات دورية للكشف عن الثغرات وتحديث بروتوكولات الأمان. تخضع المنصة لتدقيقات واختبارات أمنية مستقلة بانتظام بالتعاون مع شركات متخصصة في الأمن السيبراني، كما تُجرى اختبارات اختراق دورية لتقييم قدرة النظام على مقاومة الهجمات السيبرانية.
وأكد إبراهيم على التزام المنصة بأعلى معايير الأمان، مشيرًا إلى أن “منصة وتطبيق مالي تخضع لتدقيقات واختبارات أمنية مستقلة على أنظمتنا التقنية بانتظام وذلك بالتعاون مع شركات متخصصة في الأمن السيبراني. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بإجراء اختبارات اختراق دورية بواسطة خبراء أمنيين مستقلين لتقييم قدرة النظام على مقاومة الهجمات السيبرانية، الأمر الذي ضمن لنا حماية كاملة منذ إطلاق المنصة.”

إدارة البيانات الحساسة والتحكم بها
تعتمد “مالي” أحدث التقنيات الأمنية لحماية البيانات المصرفية، حيث يتم تشفيرها أثناء النقل باستخدام TLS1.3 وفي حالة السكون باستخدام AES 256. تُجرى جميع عمليات ربط الحسابات والبطاقات البنكية عبر رابط مرخص ومنظم من قبل الهيئات المالية الرقابية في الإمارات.
وتلتزم المنصة بشفافية كاملة حول كيفية جمع واستخدام البيانات، مع ضمان عدم مشاركة أي بيانات مع جهات خارجية إلا بناءً على طلب الجهات التنظيمية المعنية.
وأشار إبراهيم إلى أن “التعامل مع البيانات بالنسبة لنا أحد الجوانب التي نعطيها أولوية قصوى. وعملنا منذ انطلاقنا على توفير أقصى درجات الأمان؛ حيث يتم حماية البيانات المصرفية باستخدام أحدث التقنيات الأمنية الخاصة بالنظام المصرفي سواء أثناء النقل (TLS1.3) أو في حال السكون (AES 256). وتتم جميع عمليات ربط الحسابات والبطاقات البنكية مع تطبيق مالي عبر رابط مرخص ومنظم من قبل الهيئات المالية الرقابية في دولة الإمارات.”
استراتيجية لتعزيز الوعي وجذب المستخدمين
تركز استراتيجية “مالي” على تقديم خدمات مالية متقدمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسهل على المستخدمين إدارة أموالهم بشكل أكثر فعالية وذكاء. تشمل الاستراتيجية الابتكار في تقديم المنتجات والخدمات، توفير تجربة مستخدم متميزة، ونشر المدونات والنصائح المخصصة عبر التطبيق ومنصات الإعلامية لرفع الوعي المالي. تعمل “مالي” على تطوير شراكات استراتيجية مع المؤسسات المالية والشركات التقنية لتعزيز حضورها والوصول إلى شريحة أوسع من المستخدمين.
وأوضح إبراهيم: “نعتمد نهج Privacy by Design، والذي يقوم على تضمين حماية البيانات والخصوصية في جميع مراحل تصميم المنصة وتطوير التطبيق، ما يتيح لنا توفير أعلى مستويات الحماية بشكل فعال ومستدام. وتترافق هذه المنهجية مع القيام باختبارات أمان وتدقيقات دورية للكشف عن الثغرات وتحديث بروتوكولات الأمان. كما نعتمد مبدأ الشفافية التامة مع مستخدمي التطبيق فيما يخص كيفية جمع واستخدام بياناتهم؛ حيث نعلمهم بشكل واضح وصريح عن جميع جوانب معالجة البيانات ونمنحهم تحكماً كاملاً ببياناتهم.”
خطط مستقبلية وتوسع إقليمي
تعمل “مالي” على تطوير ميزات وأدوات جديدة للتطبيق، منها المساعد المالي الشخصي “Luna” المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يقدم خدمات التخطيط المالي، إعداد الميزانية المخصصة، إجراء تقييمات الصحة المالية، التحليل التنبؤي للسيناريوهات المالية المستقبلية، وأتمتة المدخرات والاستثمارات.
وتسعى أيضاً إلى التوسع في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين خلال الفترة القادمة، مع خطط للتوسع في بقية دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ابتداءً من العام القادم.
وأكد إبراهيم على الخطط المستقبلية للمنصة، مشيرًا إلى أن “بكل تأكيد؛ ومن أبرزها Luna المساعد المالي الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen-AI)، حيث تم تطويره بشكل كامل من فريق عمل مالي التقني في دولة الإمارات بهدف تقديم خدمات التخطيط المالي وإعداد الميزانية المخصصة وإجراء تقييمات الصحة المالية، إضافة إلى التحليل التنبؤي للسيناريوهات المالية المستقبلية وأتمتة المدخرات والاستثمارات. كما نعمل حالياً على تطوير أدوات إدارة مالية جديدة وحصرية للسوق الإماراتية، ونعمل على إطلاقها خلال النصف الثاني من عام 2024.”

تقييم النجاح والتأثير
منذ إطلاقها، نجحت “مالي” في استقطاب عشرات الآلاف من المستخدمين في السوق الإماراتية، حيث يشير النمو المضطرد إلى استقرار التطبيق ومزاياه العديدة والحصرية، مثل بطاقات فيزا المتعددة التي تتيح لمستخدمي تطبيق “مالي” من جميع أفراد العائلة إدارة مالية فعالة للمصاريف الشخصية والمنزلية. تساعد تقنيات المنصة المتطورة شريحة واسعة من المستخدمين على توفير وادخار الأموال لتحقيق أهدافهم المالية، مما يعكس ثقة المستخدمين بالمنصة والتطبيق.
وأشار إبراهيم إلى أن “نجنا خلال شهور معدودة باستقطاب عشرات آلاف المستخدمين في السوق الإماراتية لوحدها، ونشهد مؤخراً نمواً مضطرداً في إشارة إلى استقرار التطبيق ومزاياه العديدة والحصرية، مثل بطاقات فيزا المتعددة والتي تتيح لمستخدمي تطبيق مالي من جميع أفراد العائلة إدارة مالية فعالة للمصاريف الشخصية والمنزلية بما يعزز دور المدفوعات الرقمية والصحة المالية بشكل عام. كما تساعد تقنياتنا المتطورة شريحة واسعة من المستخدمين على توفير وادخار الأموال لتحقيق أهدافهم المالية، وهو ما يعكس ثقة المستخدمين بالمنصة والتطبيق.”
رؤية مستقبلية للإدارة المالية الشخصية
تهدف “مالي” إلى رفع الوعي المالي وتحسين الصحة المالية المجتمعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال التركيز على مجالات الادخار، إدارة الديون، إدارة الإنفاق، الأمن المالي، والاستثمار. تسعى المنصة إلى ضمان شمول جميع فئات المجتمع في النظام المالي الرقمي باستخدام تقنياتها المالية الحديثة.
واختتم إبراهيم حديثه قائلاً: “يكمن هدفنا منذ اليوم الأول في تقديم أول منصة إدارة مالية متكاملة وخدمات حصرية ومتطورة لجميع الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وما نهدف إليه هو أولاً رفع الوعي المالي وتحسين الصحة المالية المجتمعية (Financial Wellness) بشكل عام من خلال التركيز على خمس مجالات رئيسية، وهي الادخار وإدارة الديون وإدارة الإنفاق والأمن المالي والاستثمار. كما نطمح ثانياً إلى ضمان دخول جميع فئات المجتمع في النظام المالي الرقمي (Financial Inclusion) بالاعتماد على تقنياتنا المالية الحديثة.”
التوسع الإقليمي والخطط المستقبلية
تعمل “مالي” حالياً على استكمال المتطلبات التنظيمية والتقنية لإطلاق خدماتها في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، مما يشكل إحدى أولوياتها الحالية. تعتزم المنصة التوسع في بقية دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ابتداءً من العام القادم، بهدف تقديم خدماتها المالية المتطورة إلى شريحة أوسع من المستخدمين في المنطقة.
وأكد إبراهيم: “هذا ما نعمل عليه حالياً في الحقيقة، ونحن بصدد استكمال المتطلبات التنظيمية والتقنية لإطلاق مالي في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، الأمر الذي يشكل إحدى أولوياتنا في الوقت الراهن، على أن يتم التوسع في بقية أسواق بقية دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ابتداء من العام القادم.”