Posted inسياسة واقتصادآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار عربيةاتصالاتبرمجياتتكنولوجياتواصل اجتماعيدولذكاء اصطناعيشركاتهواتف ذكية

هل تثبت وسائل التواصل الاجتماعي ولاءها لترامب في ولايته الـ 2؟

مع التقارب بين ترامب وعمالقة التكنولوجيا، تتصاعد المخاوف حول مقدار الحرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي.

هل تثبت وسائل التواصل الاجتماعي ولاءها لترامب في ولايته الـ 2؟
هل تثبت وسائل التواصل الاجتماعي ولاءها لترامب في ولايته الـ 2؟

يخشى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، أن تفرض إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، قيودا تكبل حرية التعبير.

تتصاعد التحديات المتعلقة بمفاهيم شفافية، وحيادية، وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل ولاية ترامب الثانية، حيث تعزز قوى التكنولوجيا تحالفاتها مع السلطة الحاكمة.

وسائل التواصل الاجتماعي تعدل سياستها لتتماشى مع ترامب

هل تثبت وسائل التواصل الاجتماعي ولاءها لترامب في ولايته الـ 2؟

وقامت منصات مثل “تيك توك“، و”فيسبوك”، و”إنستغرام”، و”إكس”، بتعديل سياساتها لتتماشى مع رؤى ترامب، مما يزيد من تعقيد العلاقة المتوترة مع المستخدمين، وسط شكوك مستمرة حول استقلالية وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى التزامها بمصالح المستخدمين، وفقًا لتقرير نشره موقع “404 ميديا”.

اتهام “تيك توك” بتشديد الرقابة على المستخدمين

يتعرض تيك توك لاتهامات بتشديد الرقابة على المستخدمين، بعد استئناف نشاطه في الولايات المتحدة.

وأشار مستخدمون أمريكيون إلى حظر تعليقات مرتبطة بتحرير فلسطين، مع انتشار صور لرسائل تنبيهية تفيد بحذف التعليقات على منصتي “إكس”، و”بلو سكاي”.

يأتي هذا بالتزامن مع عودة “تيك توك”، للعمل في الولايات المتحدة بقرار من ترامب، في مستهل ولايته الجديدة، بعد توقف قصير لخدمات التطبيق.

عطل فني أم أكثر من ذلك؟

هل تثبت وسائل التواصل الاجتماعي ولاءها لترامب في ولايته الـ 2؟

نفى ممثلو “تيك توك”، إجراء أي تغييرات في سياسات التطبيق، أو نيتهم تقييد حرية التعبير، موضحين أن الأمر يعود إلى “عدم استقرار مؤقت” ناجم عن الجهود لإعادة تشغيل التطبيق بكامل وظائفه، لكن، هل هذا هو التفسير الحقيقي؟.

متابعة حساب ترامب في فيسبوك وإنستغرام

أفاد بعض مستخدمي “فيسبوك”، أنهم وجدوا أنفسهم يتابعون حساب “ترامب”، بعد فوزه، رغم عدم قيامهم بذلك بأنفسهم، مما أثار استغرابهم عند ظهور محتوى الحساب على صفحاتهم الرئيسية.

وقد زاد هذا الأمر من الانتقادات الموجهة إلى “ميتا“، بشأن حياديتها، وهو ما نفته الشركة بشكل قاطع.

وأفاد بعض مستخدمي “إنستغرام”، بعدم قدرتهم على إلغاء متابعة حساب ترامب الرسمي عقب فوزه بالانتخابات، وهو ما أرجعته “ميتا”، إلى مشاكل تقنية، نافية وجود أي نية مسبقة وراء ذلك.

المخاوف تتصاعد حول حرية منصات التواصل الاجتماعي

هل تثبت وسائل التواصل الاجتماعي ولاءها لترامب في ولايته الـ 2؟

وهذه الواقعة، تعزز المخاوف المستمرة، بشأن كيفية تعامل وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لشركات التكنولوجيا الكبرى، مع المحتوى السياسي خلال فترة ولاية ترامب الثانية.

مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أصبح نفوذ شركات التكنولوجيا أكبر من أي وقت مضى، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا النفوذ على صناعة السياسة الأمريكية، وحرية وسائل التواصل الاجتماعي.

 وقد تجلى ذلك بشكل واضح خلال حفل التنصيب، حيث احتل عمالقة التكنولوجيا، مثل مارك زوكربيرغ، وجيف بيزوس، وإيلون ماسك، مواقع بارزة كانت سابقًا مخصصة لكبار مسؤولي الحكومة.

وهذه الأسماء التي عارضت ترامب في السابق، أظهرت تأييدًا شبه مطلق لسياساته، مما يشير إلى تحول قد يكون التخلي عن حياد الخوارزميات أحد تبعاته.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...