أعلنت شركة “إيباي” (eBay) أنها تخطط لتسريح 9% من موظفيها، أي ما يعادل حوالي 1000 موظف بدوام كامل، مع استمرار صناعة التكنولوجيا في التقلص في بداية عام 2024.
وقال جيمي يانوني، الرئيس التنفيذي لشركة إيباي، لموظفيه في رسالة نُشرت على مدونة الشركة، إن الشركة ستخفض أيضًا “عدد العقود التي نمتلكها ضمن قوة العمل البديلة خلال الأشهر المقبلة”.
وأشار إلى أن عمليات تسريح العمال ضرورية لأن “عدد موظفي إيباي ونفقاتها قد تجاوز نمو أعمالنا”.
وأضاف يانوني: “للتصدي لهذا الأمر، فإننا ننفذ تغييرات تنظيمية تنسجم وتدمج بعض الفرق لتحسين تجربة العملاء من البداية إلى النهاية، وأفضل تلبية احتياجات عملائنا حول العالم. قريباً، سنبدأ في إخطار أولئك الموظفين الذين تم إلغاء وظائفهم ودخول عملية استشارة في المناطق التي يلزم فيها ذلك”.
بعد عمليات تسريح العمال الكبيرة العام الماضي، واصلت شركات التكنولوجيا إلغاء الوظائف في كانون الثاني/يناير مع استمرار مخاوف بشأن الإنفاق الاستهلاكي والتجاري.
وقد أكدت شركات مثل أمازون، وألفابيت أنها في طور تقييم عمليات التسريح.
وقالت شركة “أس أي بي” إنها تعتزم تنفيذ عمليات إعادة هيكيلة لـ 8,000 وظيفة خلال عام 2024.
فيما يتعلق بتخفيضات إيباي، قال يانوني إنه يريد من الموظفين العمل من المنزل في 24 كانون الثاني/يناير، “لتوفير بعض المساحة والخصوصية لهذه المحادثات”.
وقال يانوني: “هذه التغييرات صعبة، لكنني واثق من أنه من خلال العمل معاً، سنصبح أقوى من أي وقت مضى.. في الأشهر المقبلة، سترى إيباي أكثر تركيزاً ومرونة واستجابة، واحدة أفضل وضعاً للمضي قدماً في مهمتنا لخلق الفرص الاقتصادية للجميع”.
وانخفضت أسهم إيباي حوالي 4% في تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن قدمت الشركة توجيهات ربع سنوية لإيرادات الربع الرابع كانت أقل من تقديرات وول ستريت.
وخلال مكالمة مع المحللين، قال يانوني إن إيباي قد “لاحظت اتجاهات استهلاكية ناعمة حتى الآن في الربع الرابع، وتحديات خاصة في أوروبا، مما يشير إلى أننا قد نرى زيادة موسمية أكثر هدوءاً خلال العطلات”.
وأضاف أن “ضغوط التضخم وارتفاع أسعار الفائدة تواصلان الضغط على ثقة المستهلك والطلب على السلع الاستهلاكية”.
في وقت سابق من كانون الثاني/يناير الجار، قالت إيباي إنها ستدفع غرامة جنائية قدرها 3 ملايين دولار كجزء من تسوية تتعلق بحملة مضايقة وتعقب عبر الإنترنت أجرتها مجموعة من الموظفين السابقين.
- تابعونا:
