أعلن مسؤول أمريكي كبير أن حكومة قطر تعتزم تقديم دعم مالي لتمويل زيادة رواتب موظفي القطاع العام في الجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار جهود الإدارة الجديدة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
تأتي المساعدات القطرية في إطار دعم الحكام الجدد في دمشق بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، حيث تعكس هذه الخطوة التزام قطر بتعزيز الاستقرار في سوريا.
كما أوضحت الخارجية القطرية أن المساعدات تقدم في إطار موقف قطر الداعم لسوريا ووقوفها إلى جانب الشعب السوري.
إعفاء أمريكي من العقوبات
أصبح دعم الإدارة السورية الجديدة ممكنا بعد أن أصدرت واشنطن إعفاء مؤقتا من العقوبات على سوريا، مما يسمح بإجراء معاملات مع المؤسسات الحاكمة لمدة 6 أشهر.
هذا الإعفاء يأتي في وقت حاسم، حيث تراهن الحكومة الجديدة على رفع العقوبات لإعادة بناء الاقتصاد السوري الذي دمرته الحرب.
زيادة رواتب موظفي القطاع العام
أفاد مسؤول عربي لرويترز أن محادثات جارية بين قطر ودول خليجية أخرى، بشأن تمويل رواتب موظفي الحكومة السورية، مع الإشارة إلى أن الاتفاق لم يُتوصل إليه بعد.
أعلن مسؤول سعودي أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، حيث يركز الدعم الحالي على توفير المواد الغذائية وأماكن الإيواء والإمدادات الطبية.
توفير التمويل اللازم بطريقة رسمية
وفقا لرويترز، قال مسؤول أمريكي إن قطر ضغطت بشدة على واشنطن لرفع العقوبات عن سوريا، مما يسمح لها بتوفير التمويل اللازم بطريقة رسمية.
وعدت الحكومة المؤقتة في سوريا بزيادة رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 400%، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية للموظفين.
أعلن وزير المالية في الحكومة المؤقتة أن إجمالي الرواتب الشهرية للموظفين بعد الزيادة البالغة 400% سيبلغ نحو 120 مليون دولار شهريا، حيث يبلغ عدد الموظفين أكثر من 1.25 مليون موظف على جداول رواتب القطاع العام.
أكد مصدر بوزارة المالية السورية أنهم لم يتلقوا تأكيدا رسميا بتمويل دولي لرواتب الموظفين العموميين، رغم وجود تعهدات عامة بالدعم من قبل بعض الدول.
- تابعونا:
