ارتفعت السندات الدولية لكل من الأردن وإسرائيل، ومصر، في تعاملات الأربعاء، إثر أنباء عن التوصل إلى اتفاق هدنة غزة، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس“.
وأفاد مصدر مطلع لوكالة “رويترز” بأن إسرائيل، وحماس، توصلتا إلى اتفاق هدنة غزة، يتضمن وقف العمليات العسكرية في غزة، وتبادل الرهائن الإسرائيليين مع سجناء فلسطينيين، ما يفتح الباب لإنهاء صراع استمر 15 شهراً.
السندات الدولية لإسرائيل ترتفع بعد اتفاق هدنة غزة
وارتفعت السندات الدولية لإسرائيل المستحقة في عام 2043، بأكثر من سنت لتصل إلى مستوى 82.424 سنت، بحسب بيانات موقع “تريد ويب”، بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق هدنة غزة.
وصعدت السندات الدولية للأردن المستحقة في عام 2047، بنحو 1.8 سنت لتسجل 89.625 سنت.
كما زادت السندات الدولية، لمصر التي تستحق في 2059 أكثر من سنت إلى 75.216 سنت.
اتفاق هدنة غزة يتضمن تبادل الأسرى بالرهائن المحتجزين
وأكدت مصادر متعددة، أن اتفاق هدنة غزة، تم التوصل إليه بعد اجتماعات مكثفة استضافتها العاصمة القطرية الدوحة اليوم.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنه تم التوصل إلى أن اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وصرّح ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”: “لدينا اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيتم الإفراج عنهم قريباً”.
كما تعهد ترامب، بالتعاون مع إسرائيل، وحلفائها لضمان أن غزة لن تكون “ملاذاً للإرهابيين”.
اتفاق وقف العمليات العسكرية في غزة
وأكد ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أن اتفاق هدنة غزة الذي جرى بين إسرائيل، وحركة “حماس”، يشمل إطلاق سراح عدد من الرهائن، ووقف العمليات العسكرية في غزة.
وجاء هذا التطور بعد أشهر من مفاوضات متقطعة برعاية مصر، وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة، وذلك قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الاثنين المقبل.
خسائر غزة.. أكثر من 46 ألف قتيل وهدم ثلثي مبانيها
وكانت القوات الإسرائيلية، قد شنت حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة عقب هجوم نفذه مسلحون تابعون لحماس على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي بين مدنيين وعسكريين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وردت إسرائيل بالحرب على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، أكثر من 50% منهم من النساء، والأطفال، ووفقاً لوزارة الصحة في غزة.
ونتيجة الحرب الإسرائيلية، علي غزة، تحول قطاع غزة إلى أنقاض، حيث تهدم أو سوي بالأرض نحو ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، بما يصل إلى أكثر من 170 ألف مبنى، وفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، وهو ما يترك أكثر من 1.8 مليون شخص بلا مأوى في غزة.
وأشار تقدير للأمم المتحدة في أبريل 2024، إلى أن إزالة 42 مليون طن من الركام في غزة، الذي خلفه القصف الإسرائيلي، قد تستغرق 14 عاما، وتتكلف أكثر من 1.2 مليار دولار.