Posted inأخبار عربيةآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنس

غزة.. الاتفاق على 4 ساعات هدنة يومية في شمال القطاع

وافقت إسرائيل على لزوم “هدن” إنسانية يومية في قطاع غزة اعتبارا من الخميس للسماح للمدنيين بالخروج هرباً من المعارك وعمليات القصف

الاتفاق على هدنة يومية لبضع ساعات في شمال قطاع غزة

قالت وكالة “فرانس برس” إن الولايات المتحدة أعلنت موافقة إسرائيل على هدنة يومية بدءا من أمس الخميس لبضع ساعات في شمال قطاع غزة للسماح للمدنيين الفلسطينيين بالخروج من المنطقة التي تشهد معارك عنيفة مع حركة حماس.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: “ستبدأ إسرائيل بتنفيذ هدن لمدة أربع ساعات في مناطق بشمال غزة كل يوم، مع الاعلان عنها مسبقا قبل ثلاث ساعات”، مشيرا إلى أن واشنطن حصلت على ضمانة بأنه “لن يكون هناك عمليات عسكرية في هذه المناطق خلال فترة الهدنة”.

وكان الجيش الإسرائيلي أقام “ممر إجلاء” الأحد الماضي لكن فلسطينيين أفادوا عن معارك مستمرة على طول هذا الطريق الذي سلكه مئة ألف شخص منذ الأربعاء، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

ويتكدس مئات آلاف النازحين في جنوب القطاع الصغير المحاصر في ظل ظروف كارثية، وتنضم إليهم يومياً حشود من الرجال والنساء الذين يفرون سيراً على الأقدام، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.6مليون شخص من أصل تعداد سكاني قدره 2.4 مليون نسمة، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وفي الشمال حيث لا يزال مئات آلاف الأشخاص عالقين وسط المعارك، حذرت الأمم المتحدة من أن “نقص الطعام يثير قلقا متزايدا” مشيرة إلى أنه لم يكن بإمكان أي منظمة تقديم مساعدة للسكان هناك منذ ثمانية أيام.

مجلس الأمن يجتمع من أجل غزة

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا جديدا حول غزة اليوم الجمعة، بعدما حذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الخميس من أن “الكابوس الذي تعيشه غزة اليوم هو أكثر من أزمة إنسانية، إنه أزمة البشرية”، خلال مؤتمر إنساني دولي حول غزة نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.

وسمح المؤتمر بجمع مليار يورو من الالتزامات بتقديم مساعدات لتلبية حاجات المنظمة الدولة من أجل مساعدة سكان الأراضي الفلسطينية.

غير أن إسرائيل نفت أن يكون هناك “أزمة إنسانية”، مقرة في المقابل بـ”صعوبات كثيرة” يواجهها المدنيون في القطاع المحروم من المياه والكهرباء والطعام والأدوية بعدما أحكمت إسرائيل الحصار عليه في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأفاد مكتب تنسق الشؤون الإنسانية عن دخول 65 شاحنة مساعدات فقط في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من معبر رفح، وهي كمية “غير كافية إطلاقا”.

وأعيد الخميس فتح المعبر للسماح بمرور عدد محدود من الجرحى والأجانب وحاملي جوازات السفر الأجنبية.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...