يواجه إيلون ماسك متاعب امتداد إضرابات بدأت في السويد في شهر أكتوبر وانتشرت مؤخرا لتشمل مصانع تسلا في الدول الاسكندنافية في كل من الدنمارك وفنلندا والنرويج.
ويرفض ماسك توقيع عقود تحدد الحد الأدنى للأجر بصورة جماعية بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
كما يتصاعد النزاع العمالي بين تيسلا وموظفي المصانع الذين يسعون لعقد اتفاقية جماعية مع الشركة لتحديد الأجور والمزايا التي تعكس المعايير على مستوى الصناعة في السويد.
ويحذر دانييل آيفز، المحلل في شركة ويدبوش سيكيوريتيز ، من أن النزاع أصبح “قضية مهمة حول النقابات العمالية على المستوى العالمي” بالنسبة لشركة تسلا ورئيسها التنفيذي، إيلون موسك.
ويتركز النزاع العمالي في السويد على الفارق بين ثقافة العمل الأمريكية وحقوق الموظفين والعمال في الدول الاسكندنافية حيث يتوافق أصحاب العمل عادة مع حقوق العمال ومكاسبهم بالتراضي عادة، فيما تفرض معظم الشركات الأمريكية شروطا أشد صرامة على موظفيها وحقوقهم بأدنى المستويات الممكنة بحسب نيويورك تايمز.