صرح وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بأن المعادن تمثل جزءاً من أمن الطاقة، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتعدين، والمناجم.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان:” أنا المدافع عن قضية أمن الطاقة في العالم”.
الأمير عبدالعزيز بن سلمان: حققنا تقدماً كبيراً في التحول الطاقي
أكد وزير الطاقة السعودي، خلال مشاركته في مؤتمر التعدين الدولي 2025 في الرياض، أن أمن الطاقة يعتمد على وجود بنية تحتية قوية، مشيراً إلى أن هناك تحديات رئيسية في تلبية الطلب المتزايد على المعادن.
وأضاف أن المملكة، قد حققت تقدماً كبيراً في مجال التحول الطاقي، بحسب تصريحات نقلتها رويترز، ومواقع محلية.
أسباب إنشاء شركة “منارة”
وأوضح وزير الطاقة السعودي:” نحن نعلم المعادن التي لا تتوفر في المملكة، ولذلك أنشأنا شركة “منارة” لتوفير كافة المعادن التي نحتاجها”.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن تركز المعادن في مناطق جغرافية محددة، يعد من أبرز التحديات التي تواجه القطاع، حيث يوجد تركز جغرافي واضح لموارد التعدين ومنشآت معالجتها.
وأشار إلى أن النفط لم يعد يشكل تحدياً أمام أمن الطاقة.
مساهمة قطاع التعدين ترتفع 87.5% في 6 سنوات
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان:” يجب التعامل مع التحديات البيئية المتعلقة بالتنقيب عن المعادن، كما أن الطلب المتوقع على الليثيوم سيرتفع بشكل كبير، وهو ما يعد تحدياً كبيراً لتلبية هذا الطلب”.
وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للقطاع في السعودية ارتفع بنسبة 87.5% من 64 مليار ريال في 2017، إلى أكثر من 120 مليار ريال بنهاية 2023، لافتاً إلى أن الإستراتيجية تستهدف الوصول إلى 240 مليار ريال بحلول عام 2030.
ويعد قطاع التعدين في السعودية، من القطاعات الواعدة التي تلعب دوراً مهماً في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
وتمتلك السعودية، موارد معدنية غنية تشمل الذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، والفوسفات، والبوكسايت، وغيرها.
وتسعى المملكة، لجذب استثمارات ضخمة في هذا القطاع، حيث تم وضع خطط تهدف إلى جذب استثمارات تقدر بمليارات الدولارات لتطوير صناعة التعدين.