Posted inأخبار أريبيان بزنس

هل تكون مصافحة إردوغان والسيسي بداية لإذابة الجليد بين مصر وتركيا

ما تفسده السياسة قد تصلحه الرياضة، مقولة قد تنطبق على المصافحة الأولى التي تمت بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب إردوغان.

المصافحة تمت في مدرجات ستاد “البيت” بمدينة الدوحة وقبل افتتاح كأس العالم لكرة القدم، حيث كان الزعيمان مدعوين من الأمير تميم بن حمد لمشاهدة حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور.

هل تكون المصافحة خطوة نحو المصالحة؟

الرئيس التركي من جانبه قال إن المصافحة التي تمت بينه وبين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قطر أمس كانت خطوة أولى نحو مزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين مضيفا أن تحركات أخرى ستليها.

ونقلت وسائل الإعلام التركية عن إردوغان تصريحات أدلى بها على متن الطائرة في رحلة عودته من قطر حيث قال إن طلب أنقرة الوحيد من مصر هو تغيير أسلوبها تجاه وضع تركيا في البحر المتوسط.

العلاقات بين مصر وتركيا

وشهدت العلاقت بين البلدين مشاورات سياسية على مستوى كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية العام الماضي، كما ألمح الرئيس التركي عقب عودته من المشاركة في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، الأسبوع الماضي، إلى استعداده لمراجعة علاقاته مع سوريا ومع مصر، وقال: “يمكننا إعادة النظر في العلاقات مع الدول التي واجهتنا معها صعوبات. ويمكننا حتى أن نبدأ من الصفر، خاصة بعد انتخابات يونيو حزيران”.

 العلاقات التجارية بين مصر وتركيا

  • قبل استئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، كانت العلاقات التجارية مستمرة ولم تنقطع، حيث واصل حجم التبادلات التجارية نموّه المطّرد مسجّلًا معدّلات مرتفعة للغاية، فهناك اتفاقية للتجارة الحرة وقعت عام 2005، ودخلت حيز التنفيذ في 2007، ولا تزال قائمة حتى اليوم.
  • ازداد مجموع التبادلات التجارية بين البلدَين ثلاثة أضعاف تقريبًا بين العام 2007 والعام 2020، ليصل إلى 11.14 مليارًا.
  • خلال فترة تراجع العلاقات السياسية بين مصر وتركيا، ازدهرت العلاقات الاقتصادية بينهما، فقد شكلت  الصادرات المصرية إلى تركيا 6.2 % من مجموع الصادرات المصرية، في الفترة بين 2013-2020، وكانت 3.5 % في الفترة بين 2005 و2012.
  • وارتفعت الصادرات التركية إلى مصر من معدّل 3.37 % من مجموع الواردات المصرية في فترة 2005-2012 إلى 4.47 في المئة في فترة 2013-2020.
  • في عام 2020، احتلّت تركيا المرتبة الثالثة في قائمة الدول المستوردة للصادرات المصرية، والمرتبة الخامسة في قائمة الدول المصدّرة إلى مصر.
  • احتلّت مصر المرتبة الرابعة عشرة في قائمة الدول المستوردة للسلع التركية عام 2020.
  • بحسب بيانات التجارة الخارجية المصرية، فقد ارتفعت القيمة الإجمالية للصادرات المصرية إلى تركيا بقيمة بلغت 381 مليون و244 ألف دولار في مايو الماضي، بزيادة بلغت 248 مليون و872 ألف دولار، عن نفس الشهر عام 2021.
للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا