أبرمت كوريا الجنوبية اتفاقية تجارة حرة مع مجموعة من دول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة مهمة متوقع أن تعزز قدرة الدولة الآسيوية على المنافسة في الأسواق العالمية وتعزز أمنها الطاقوي، وفقًا لوزارة الصناعة الكورية الجنوبية.
وقع وزير التجارة الكوري الجنوبي، آن دوك-غيون، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (GCC)، جاسم محمد البديوي، إعلانًا مشتركًا بشأن الاتفاقية الثنائية للتجارة الحرة في العاصمة سيئول اليوم.
تضم مجموعة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ست دول، وهي: الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وقطر والكويت.
على الرغم من بدء المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثنائية في عام 2007، إلا أنها تعلقت في عام 2010.
وبعد توقف دام 13 عامًا، استأنفت الجانبان المفاوضات في عام 2022، وجرت عدة جولات من المفاوضات منذ ذلك الحين.
وفقًا للاتفاقية، ستلغي كوريا الجنوبية التعريفات الجمركية عن 89.9% من جميع البنود، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال والمنتجات البترولية الأخرى.
من جهتها، ستُخفض دول مجلس التعاون الرسوم الجمركية على 76.4% من جميع المنتجات المتداولة، مع فرض رسوم جمركية تصل إلى 4.1% على السلع المتداولة.
تتوقع كوريا الجنوبية زيادة في صادرات السيارات وقطع الغيار والآلات والأسلحة إلى دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة لهذه الاتفاقية. كما ستعزز واردات الطاقة الرخيصة من الدول العربية القدرة التنافسية للمصدرين الكوريين الجنوبيين.
وأوضح مسؤول في الوزارة أن هذه الاتفاقية تعتبر الخامسة والعشرين من نوعها لكوريا الجنوبية، وأشار إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز فرص الأعمال في الشرق الأوسط.
من جانبها، قادت اليابان والصين وبريطانيا مفاوضات مماثلة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل التوصل إلى اتفاقيات تجارة حرة مماثلة.
- تابعونا:
