اتسمت مباراة نصف النهائي بين فرنسا والمغرب والتي انتهت بفوز الديوك بحساسية خاصة، ففي العاصمة الفرنسية باريس، دفعت الشرطة بتعزيزات، من جنودها وجهزت حواجز أمنية في الشوارع الرئيسية، قبيل المباراة. ويأتي ذلك بعد المصادمات التي شهدتها المدينة عقب فوز المنتخب المغربي على البرتغال، وتأهله لملاقاة المنتخب الفرنسي في مباراة الدور قبل النهائي.
الملعب أيضا
لم تقتصر حساسية الموقف على الشارع فقط، بل امتد الأمر إلى الملعب أيضا، فمدرب المغرب يحمل الجنسية الفرنسية واثنان من نجوم الفريق:
- المدرب وليد الركراكي: ولد في بلدية كورباي إيسون في الضواحي الجنوبية في العاصمة الفرنسية باريس في 23 سبتمبر/أيلول من عام 1975، ويبلغ الآن من العمر ٤٧ عامًا. وكان ظهيرا أيمن وقد سبق له تمثيل منتخب المغرب في ٤٥ مباراة دولية، ولم يمثل فرنسا قط.
- سفيان بوفال: ولد عام 1993 في العاصمة الفرنسية باريس، وقد لعب 36 مباراة للمغرب، ولم يلعب قط لفرنسا
- رومان سايس: قائد فريق المغرب الذي ولد عام 1990 في بورغ دي بيغ في فرنسا، وقد لعب 70 مباراة للمغرب، ولم يلعب قط لفرنسا
وحتى البيوت
لم يقف الأمر عند الشارع والملعب بل امتد إلى البيوت، وهنا نكتشف أن:
- والدة قائد فريق المغرب رومان سايس فرنسية ولاشك أن قلبها قد تمزق بين بلدها وابنها، فمن المؤكد أنها سعيدة بفوز فرنسا ولكنها حزينة في نفس الوقت لانكسار قلب فلذة كبدها.
- لكن المشكلة الأكبر في نجم المنتخب الفرنسي عثمان ديمبلي فهو متزوج من المغربية ريما إدبوش التي تحمل الجنسية الفرنسية، وقد أعلنت دعمها للمغرب ضد زوجها بوضوح قبل المباراة عندما نشرت في حسابها على انستغرام صورة حكيمي ومبابي وتحتها عبارة “بالروح بالقلب أفديك يا وطني”.
أسئلة تطرح نفسها
والآن.. بعد هذه النتيجة.. تطرح عدة أسئلة نفسها وهي كيف سيكون مصير ديمبلي؟ وهل يكون من ضحايا هذه المباراة؟ أو بمعنى آخر هل سيتمكن من العودة إلى بيته أم سينام عند صديقه مبابي؟ وبينما تطرح هذه الأسئلة نفسها يتردد في الخلفية صوت الفنانة شادية في أغنية “يا عيني ع الوله”.
- تابعونا:
