مواجهة من نوع خاص ستهدها مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي كأس العالم –المقررة غدا الأربعاء.
المواجهة ستكون بين صديقين، يلعبان في ناد واحد هو باريس سان جيرمان الفرنسي، الأنظار ستتوجه بالتحديد صوب الجهة اليمنى للمنتخب المغربي التي يلعب بها المدافع أشرف حكيمي، وهي الجهة المقابلة لجناح المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، اللذين تربطهما صداقة وطيدة منذ انضمام الأول إلى صفوف باريس سان جيرمان قبل موسمين.
اقرأ أيضا:
مهمة صعبة للاعبين
- ستكون مهمة حكيمي وقف الانطلاقات السريعة للجناح الفرنسي، ومحاولة مساعدة الهجوم.
- وفي الوقت نفسه ستكون مهمة مبابي الضغط على حكيمي لمنعه من التقدم، وكذلك محاولة اختراق الدفاع المغربي الذي عجز عن اختراقه مهاجمو خمس منتخبات من قبل.
توقعات حكيمي ومبابي
كان اللاعبان قد توقعا قبيل انطلاق المونديال أن يلتقي المنتخبان في الأدوار الإقصائية، وقد نشر باريس سان جيرمان على صفحته على تويتر مقطع فيديو للاعبين وهما يتمازحان ويتوعدان بعضهما البعض.
رسائل متبادلة
قبل مباراة المغرب وإسبانيا في دور الستة عشر قام مبابي بزيارة معسكر المنتخب المغربي، وقدم الدعم لصديقه قبل المواجهة.
أما حكيمي فنشر صورة تجمعه مع مبابي عبر حسابه على تويتر عقب تأهل منتخبي بلديهما إلى دور الأربعة، قال فيها “أراك قريبًا يا صديقي”، وقد ردّ عليها الأخير بالقلوب.
صداقة وطيدة
وتجمع حكيمي مع زميله مبابي علاقة صداقة وطيدة منذ سنوات، حيث اعتادا -دائمًا- على مشاركة صورهما معًا خارج الملعب، كما يسافران معًا.
ويقول حكيمي إن عامل السن؛ المشترك بينه وبين مبابي حيث يبلغان من العمر 23 عامًا، عضد من الصداقة بينهما، وكذلك فإنهما يتشاركان الأذواق نفسها، ويتحدثان عن الموسيقى وألعاب الفيديو، ويذهبان معا إلى المطاعم.
وأضاف
- “لا أتحدث الفرنسية بشكل كبير مع مبابي، لكني بشكل عام أحاول تحسين هذه اللغة بمساعدته.
- “أنا أستمتع بتعلم هذه اللغة، وعلاقتي مع مبابي واحدة من أكثر الأشياء التي تساعدني على تعلّمها، حتى لو كانت صعبة بعض الشيء”.
- تابعونا:
