عامل مشترك يجمع بين المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، وهداف المنتخب الفرنسي أوليفيه جيرو، وهو اللعب جنبا إلى جنب في صفوف فريق غرينوبل بدوري الدرجة الثانية الفرنسي عام 2008 .
وسيكون الطرفان على موعد جديد عندما يتقابلان في مباراة نصف نهائي كأس العالم 2022 لكرة القدم، التي تستضيفها قطر بعد غد الأربعاء، لكن هذه المرة سيكون كل واحد في فريق مختلف.
الركراكي سيدير اللقاء من خارج الملعب كمدرب يبحث عن إنجاز جديد، يضاف إلى ما حققه، بينما سيركض جيرو داخل الإطار، بحثا عن إضافة مزيد من الأهداف للحفاظ على اللقب.
اقرأ أيضا:
حكاية الصورة
- الصورة نشرها نادي غرينوبل المنتمي لدوري الدرجة الثانية الفرنسي، عبر حسابه على موقع تويتر، خلال تدريب للفريق قبل 15 عامًا.
- تزامل اللاعبان بموسم 2006-2007 في الدرجة الثانية، وكان جيرو لاعبًا صاعدًا، بينما كان الركراكي الظهير الأيمن للفريق أكبر من جيرو بأحد عشر عامًا.
- المدير الرياضي لنادي غرينوبل، برتران بلاكارت، قال إن جيرو لم يكن لاعبا واعدا آنذاك، ولم يتوقع أحد أن يصبح الهداف التاريخي لفرنسا، بعدما تخطى تييري هنري في كأس العالم الجارية، وفي جعبته 53 هدفا.
واختتم الركراكي 47 عاما مشواره الأوروبي مع غرينوبل وعاد إلى المغرب التطواني في 2009 قبل أن يتجه للتدريب، بينما توهج جيرو مع مونبلييه، وفاز معه بالدوري الفرنسي ثم تألق بالدوري الإنجليزي الممتاز مع آرسنال وتشيلسي.
إنجاز ثنائي
أصبح كل من الركراكي وجيرو بطلا شعبيا في بلاده، حيث قاد الركراكي المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم، بينما عوض جيرو غياب المصاب كريم بنزيما، وسجل أربعة أهداف في البطولة بينما لم يسجل أي هدف في كأس العالم الماضية، حين توجت فرنسا باللقب في روسيا.