يبدو أن الديك الفرنسي قد استأسد، فبعد أن تخلص من الأسود الثلاثة (انجلترا) في الدور ربع النهائي للمونديال، تغلب على أسود الأطلس في نصف النهائي بهدفين دون رد.
أبرز محطات المباراة
- أحرز هيرنانديز الهدف الأول لفرنسا في الدقيقة 4
- أحرز الهدف الثاني لفرنسا كولو موني في الدقيقة 79 من المباراة
- قدم المنتخب المغربي مباراة رائعة وأهدر فرصا عديدة
عرش “الديك”
وبالفوز على المنتخب المغربي، يلتقي الفريق الفرنسي نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل، والأرجنتين هي العقبة الوحيدة المتبقية أمامه في طريقه للاحتفاظ بعرشه بوصفه “الملك الديك”، فهو بطل مونديال روسيا في عام 2018.
لماذا يتخذ منتخب فرنسا من الديك شعارا له؟
تعود علاقة فرنسا مع الديك إلى:
- عصور ما قبل الميلاد، حيث يقال في إحدى الروايات أن الديك كان يعتبر رمزا دينيا في بلاد الغال التي حكمها الرومان (بلاد شمال غرب أوروبا)، والتي انبثقت منها فرنسا
- فيما بعد ارتبط الديك بالدولة الفرنسية لأن أعداء فرنسا استخدموه للسخرية منها، ولكن الفرنسيين برغم ذلك اتخذوه كرمز للعناد ورفض الهزيمة التي يتصف بها هذا الطائر
- عندما جاءت العصور الوسطى بات الديك جزءا من الثقافة الفرنسية، بعد أن اعتبرته الكنيسة الكاثوليكية رمزا دينيا يتعلق بعودة المسيح، وعلامة على بزوغ الفجر بعد الظلام
- مع تراجع دور الكنيسة تراجع استخدام الرمز، ولكنه عاد بقوة مع قيام الثورة الفرنسية نهاية القرن الثامن عشر، حيث اتخذته الدولة الفرنسية كرمز لعلمها ودلالة على حدوث التطور والنهضة.
تأهب أمني
في العاصمة الفرنسية باريس، دفعت الشرطة بتعزيزات، من جنودها وجهزت حواجز أمنية في الشوارع الرئيسية، قبيل المباراة. ويأتي ذلك بعد المصادمات التي شهدتها المدينة، بعد فوز المنتخب المغربي، على البرتغال، وتأهله لملاقاة المنتخب الفرنسي، في مباراة الدور قبل النهائي. وقالت الشرطة إنها نشرت 10 آلاف جندي، في مختلف مدن البلاد، منهم 5 آلاف في باريس، وما حولها.