Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسكرة قدملياقة بدنية

المباراة النهائية في كأس العالم: من سيشجع اللبنانيون..”الأم الحنون” أم ميسي؟

لفرنسا في لبنان اسم مستعار هو "الأم الحنون"، من باب السخرية والإشادة معا، فاللبنانيون منقسمون بشأن الدولة الأوروبية لا سيَّما بشأن مواقفها السياسية وتاريخها الاستعماري.

قبيل انطلاق مباريات بطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر، ازدانت شرفات المباني والسيارات في لبنان بأعلام ليست وطنية ولا حزبية كما جرت العادة.

هي أعلام لدول غربية في غالبها لا تربط بينها وبين من رفعها أي صلة، غير تشجيع منتخبها لكرة القدم في المونديال.

اللبنانيون في غالبيتهم منقسمون ليس في السياسة فحسب وإنما حول هوية المنتخب المفضل لديهم في كرة القدم.

  • يستحوذ منتخبا البرازيل وألمانيا على حصة الأسد في حب اللبنانيين لهم مع نسبة أقل لمنتخب إيطاليا أبرز الغائبين عن المونديال.
  • مع خروج “راقصو السامبا” و”الماكينات” من التنافس، وبعد الأداء الرائع لأسود الأطلس راج العلم المغربي بكثرة، وأصبح سيد الساحة اللبنانية. لكن القدر حرمه الوصول إلى المباراة النهائية بعد الخسارة أمام فرنسا 0-2 في المربع الذهبي، ليقابل كرواتيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
  • سيكون على اللبنانيين في المباراة النهائية التي تقام الأحد الاختيار ما بين فرنسا، التي يصفها كثير من اللبنانيين بالأم الحنون، والأرجنتين التي فيها ما يربو عن 1.5 مليون شخص من أصول لبنانية.
  • تضم تشكيلة المنتخب الفرنسي الحالي المشارك في مونديال قطر لاعباً من أصول لبنانية هو وليام صليبا البالغ من العمر 21 عاماً الذي يلعب في صفوف مرسيليا على سبيل الإعارة من أرسنال الإنجليزي.

ويبدو أن الخيار لا يحتاج لدراسة معمقة، بل هو محسوم منذ تأهل المنتخبين للمباراة الختامية.

  • أنصار برشلونة الإسباني سيميلون للأرجنتين كرمة لعيون – كما يقول اللبنانيون — الأسطورة ليونيل ميسي الذي يمني نفسه بأول لقب عالمي له.
  • أخاصمهم من جمهور ريال مدريد يريدونه فرنسياً محبة بنجمهم وهداف فريقهم كريم بنزيما الغائب عن الديوك بسبب الإصابة رغم الحديث عن إمكانية مشاركته في المباراة.
  • ولفرنسا في لبنان اسم مستعار هو “الأم الحنون”، من باب السخرية والإشادة معا، فاللبنانيون منقسمون بشأن الدولة الأوروبية لا  سيَّما مواقفها السياسية وتاريخها الاستعماري.
  • في نفس الوقت يتمنى نادي محبي الأسطورة الأخرى البرتغالي كريستيانو رونالدو عدم تتويج ميسي باللقب كي لا تكون الضربة القاضية حول السؤال الدائم: من هو أفضل ميسي أم رونالدو؟
  • وبعيداً عن المنغمسين في كرة القدم، هناك بعض اللبنانيين الذي يميلون لفرنسا سياسياً أو فكرياً، أو فرانكوفورياً فهؤلاء دون شك سيرددون “Allez les bleus” وتلك هي عبارة تشجيع الأزرق الفرنسي.
للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا