عبر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي ليلة الثلاثاء بمنتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم المقامة في قطر، بعدما قاده للفوز على كرواتيا 3-0 في نصف النهائي.
ويعد النجم البالغ من العمر 35 عاماً ملهماً لأجيال كاملة من الشباب وإحدى أهم أيقونات كرة القدم عبر التاريخ ويعتبره الكثير أفضل لاعب أنجبته الملاعب.
وتكثر التساؤلات في الآونة الأخيرة في حسابات عربية على السوشال ميديا حول توجهات “البرغوت”، مواطن الثائر الأشهر عبر التاريخ أرنستو تشي غيفارا، في السياسة، إذ وصفه البعض بالداعم للقضايا الإنسانية كالقضية الفلسطينية، فيما نعته آخرون بالصهيوني الذي يروج للفكر الصهيوني. فأيهما صحيح؟
- أكد مهاجم منتخب الأرجنتين غونزالو هيغوايين في حديث سابق أن زميله ميسي كان وراء إلغاء زيارة إلى إسرائيل لخوض مباراة ودية كانت مقررة في 9 حزيران/يونيو استعداداً لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا
- كشفت تقارير صحفية إسبانية أن ميسي لاعب برشلونة في حينها طلب اتحاد بلاده بعدم خوض المباراة الودية أمام إسرائيل
- كان الإعلام الإسرائيلي يحتفل بقدوم ميسي الموعود، وقال وقتها إنه يرغب بالحصول على جرعة من الحظ لمنتخب بلاده، في إشارة إلى ما سبقه إليه الأسطورة الأرجنتينية الآخر دييغو مارادونا الذي زارها مع منتخب التانجو وحصل بعدها على لقب مونديال المكسيك 1986. وكذلك في إيطاليا 1990 حين وصل إلى النهائي وهُزم أمام منتخب ألمانيا
- تحول الاحتفاء الإسرائيلي بالمنتخب الأرجنتيني ونجمه الأبرز إلى هجوم واتهام بالانحياز مع ما وصفته بـ”الإرهاب”
- ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن ميسي استجاب للدعوات له لعدم لعب المباراة الودية أمام إسرائيل، التي كان في مقدمتها دعوة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب
- تحدث الإعلام أن ميسي والمدير الفني لمنتخب الأرجنتين وقتها خورخي سامباولي أكدا أن اللعب في القدس سيقحمهم في صراعات سياسية لا جدوى منها
ويمكن من خلال محرك البحث “غوغل” الحصول على صور للنجم الأرجنتيني وهو يعتمر القلنسوة اليهودية أو بالقرب من حائط المبكى الذي يستخدمه اليهود لطلب تحقيق أمنياتهم.
وتعود هذه الصور لزيارة فريق برشلونة للقدس عام 2013 ضمن ما أطلق عليه “جولة سلام” في الشرق الأوسط حيث زار أيضاً الأراضي الفلسطينية.
- تابعونا:
