أفاد تقرير اليوم الجمعة أن طفلاً سعودياً حين بدأ أول خطوة في طريق تحقيق حلمه لأن يصبح حارساً لنادي الهلال الذي يعشقه غير رأيه وصار يرغب بأن يصبح رجل أعمال سعودي ناجح.
وذكر موقع “أخبار 24” السعودي أن الطفل راكان القحطاني الذي “كافح” من أجل الوصول إلى حلمه وتحقيق طموحه بالتسجيل في نادي الهلال كحارس مرمى، لجأ إلى العمل في بسطة حلويات في حي التعاون بالرياض ضمن فعالية “بسطة الرياض” لجمع مبلغ ألفي ريال رسوم التسجيل في ناديه.
وأضاف الموقع أنه بعد فترة من الوقت والعمل المستمر استطاع راكان جمع الرسوم والتسجيل في النادي، إلا أنه اكتشف أن لديه موهبة التجارة ووجد نفسه فيها وقرر الاستمرار في العمل على البسطة والبيع لجني مبالغ أكثر من الزبائن.
ولم يكتفِ “راكان” بما أنجزه وطور من قدراته وإمكاناته، لتحقيق أحلامه التي لا حصر لها ومنها أن يكون الحارس الأول للمنتخب، ويمثل السعودية في كأس العالم، ويُصبح أيضاً رجل أعمال وتاجراً كبيراً لديه شركات متعددة في الداخل والخارج.
وتقيم أمانة الرياض “بسطة الرياض” في أحياء التحلية ومنتزه النخيل وممشي التعاون والفريان حيث تهدف هذه الفعالية إلى إحياء الفراغات العامة بما يعزز الروابط الاجتماعية ويقوي العلاقة بين المدينة وسكانها بجميع أطيافهم.
