Posted inأخبار أريبيان بزنسأعمالإعلامسوق العمل

5 مكاسب هائلة لتعلم اللغة الصينية أبرزها الوظائف والتجارة

قد لاتوجد مهارة تضاهي تعلم اللغة الصينية في فائدتها في العمل والتجارة والدراسة

لم يعد تعلم اللغة الإنكليزية أمرا ضروريا مثلما كان قبل عقود قليلة مع فوائد ذلك على صعيد الفائدة الشخصية والمهنية أو حتى التجارية بالنظر إلى منافسة قوية من اللغة الصينية مع التفوق الذي تشهده الصين كما أن لغة الماندرين الصينية تعد أكبر لغة في العالم بقرابة 900 مليار نسمة، إذا احتسبنا المتحدثين الأصليين فيما تتفوق الإنكليزية باحتساب المتحدثين الأصليين وغير الأصليين.

وأصبحت مئات المدارس في الدول العربية تقدّم دورات لتعلّم اللغة الصينية، ويتزايد «الإقبال الحارّ على اللغة الصينية» باستمرار في الدول العربية بحسب ما كشفه السفير الصيني في لبنان فيما ذكر وانغ يي وزير الخارجية الصيني أنه يتطلع لمستقبل مشترك نحو عصر جديد بين العرب والصين خاصة مع تحول الصين إلى أكبر شريك تجاري للدول العربية لسنوات متتالية، حيث ارتفع حجم التجارة الصينية العربية من 36.7 مليار دولار أميركي في عام 2004 إلى 398 مليار دولار أميركي في عام 2023.

وهذه الـ 398 مليار دولار أميركي لم تأتي من فراغ بل من جهود مثل تلك التي بدأت في السعودية والإمارات بتعلم اللغة الصينية من قبل موظفين حكوميين جرى إبتعاثهم لإتقان اللغة في الصين!

وظيفة لائقة:

يمثل اقتصاد الصين أكبر اقتصاد عالمي وأهم مركز للتطور العلمي والتقني مما يجعل من التحدث باللغة الصينية مفتاحا لضمان وظيفة في مجالات عديدة أبرزها القطاعات التجارية والصناعية والعلمية.

تجارة مربحة:

يمثل الناطقون باللغة الصينية أكبر كتلة من المستهلكين ويمثلون أكبر سوق استهلاكي بالعالم بما يزيد عن مليار نسمة بحلول العام 2030، فضلا عن الاطلاع على تجربة الصين في الاستحواذ على سلاسل الإمداد في قطاعات عديدة من السيارات الكهربائية وحتى البطاريات وأنظمة الطاقة الشمسية والاستفادة من الفرص التجارية من فهم أساليب عملها.

تفوق علمي

يمثل تطور الأبحاث في الصين تفوقا يظهر في قطاعات عديدة مثل أبحاث طاقة الشمسية والرياح، وتسبق الصين العديد من اللاعبين الرئيسيين في ذلك القطاع الحيوي الضروري للطاقة النظيفة. ولذلك فإن الدراسة في الجامعات الصينية أصبحت خيارا مميزا تغري فيه الصين طلابها بعد أن كان معظمهم يفضل الجامعات الأمريكية لكن الجامعات الصينية أصبحت أفضل بكثير من العديد من الجامعات الأمريكية.

السفر

سواء كنت ستسافر إلى تايوان أو سنغافورة أو حتى الصين فإن التحدث باللغة الصينية يفتح آفاقا كبيرة للاستمتاع بالسفر والحديث مع السكان بلغتهم و توسيع آفاقك بالتعرف على ثقافة عريقة مختلفة تفتح أفقًا جديدًا لفهم المعجزة الصينية في التطور الذي حققته مؤخرا.

الثقافة

لا يمكن ترسيخ أي نوع من العلاقات الناجحة دون فهم الثقافة من خلال اللغة فهي مرتبطة بتاريخ الصينيين وهويتهم، ولأنها تعني الكثير عند التعامل معهم خاصة مع تاريخهم العريق الذي قدم للحضارة الانسانية أهم الاختراعات مثل البوصلة وكشف الزلازل والورق والبارود وابتكارات في الطب وقائمة طويلة أخرى من الاكتشافات القديمة التي انتقلت من خلال العرب والمسلمين إلى أوروبا والعالم.

ولايمكن تجاهل حقيقة أن اللغة الصينية هي، وإلى جانب اللغة العربية، من أصعب اللغات في العالم، وتصنف إلى جانب الكورية واليابانية والعربية ضمن اللغات التي تحتاج لقرابة سنتين لإتقانها تماما بحسب تقديرات وزارة الخارجية الأمريكية، ويمكن أن نختم بالإشارة إلى أن اكتساب اللغة الصينية وإتقانها لاينجح ما لم يتضمن تفاعلا سماعيا قويا مع اللغة لأنها تتميز عن لغات العالم كلها باعتمادها على أسلوب النغمات الخاصة بأربع نغمات للنطق، وهي الاصوات المتحركة المركبة التي قد تبدأ بصوت مرتفع ينخفض تدريجيا أو بالعكس لأصوات أخرى، أو صوت بنغمة ثابتة أو صوت بنغمة صاعدة في شدتها.

ني هاو- 你好

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
سامر باطر

سامر باطر

محرر موقع أريبيان بزنس- ومجلتي أريبيان بزنس وسي إي أو CEO العربية، صحافي عربي بخبرات تشمل مجالات عديدة من الاقتصاد...