كشفت ضوابط وزارة الرياضة السعودية، عن إلزام الأندية السعودية والجهات المنظمة ببيع تذاكر مباريات كرة القدم عبر منصات إلكترونية فقط، كما فرضت اللوائح حظرًا على بيع التذاكر نقدًا.
وفي حال تعطل منصة البيع الإلكتروني، أكدت الوزارة أنه يجب الحصول على موافقة إدارة المنشأة لتطبيق حلول بديلة، وفقًا للائحة وأنظمة الضوابط التنظيمية والتشغيلية للموسم الجاري.
ربط منصات بيع التذاكر بـ”سدايا”
وتشترط الوزارة أن تلتزم منصة بيع التذاكر بلوائح الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتكون متصلة بالهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي “سدايا”، وتلتزم بمبادئ حماية البيانات الشخصية بما في ذلك النزاهة، الموثوقية، الشفافية، والمسؤولية، وفق تقارير نشرتها الصحف السعودية اليوم السبت.
5 سنوات خبرة لبيع تذاكر الفعاليات في السعودية
كما يجب أن يكون لدى الجهات المنظمة خبرة لا تقل عن خمس سنوات في بيع تذاكر الفعاليات، وتوفير موظفي خدمة عملاء وتحديد موقع كشك قابل للإزالة عند كل بوابة، حسب التنسيق مع إدارة المنشأة.
وشددت الوزارة على ضرورة وجود منافذ بيع التذاكر بالقرب من مدخل أو بوابة جماهير الفريق الضيف، أو في منطقة ركن السيارات المخصصة لجماهير الفريق الضيف، بعد الحصول على موافقة الإدارة العامة للتشغيل.
وطالبت الوزارة بفتح منافذ بيع التذاكر في المنشأة الرياضية قبل 24 ساعة من بدء المباراة، وإغلاقها في الوقت الذي تحدده إدارة المنشأة، مع التأكيد على ضرورة شراء التذاكر عبر المنصات الرقمية أو من خلال منافذ البيع في المنشأة.
الباركود قبل 6 ساعات من المباريات
وأضافت الوزارة أنه يجب أن تمنح منصة بيع التذاكر إدارة المنشأة صلاحية متابعة البيانات المتعلقة بالتذاكر قبل وأثناء وبعد الحدث. كما يجب على الجهات المنظمة مشاركة جميع التقارير والبيانات مع إدارة المنشأة، وإرسال الباركود قبل 6 ساعات من الفعالية في حال تعذر البيع خلال المباراة، وعدم إيقاف بيع التذاكر حتى بداية الشوط الثاني، وربط النظام مع البوابات الإلكترونية.
قراءة تذاكر المباريات يدويا في حالة الأعطال
وشددت الوزارة على ضرورة استخدام تطبيق أو منصة متخصصة لإدارة وتسويق التذاكر، على أن تشمل القراءة عبر الباركود أو حلول تقنية متقدمة معتمدة من وكالة التحول الرقمي في الوزارة. وفي حالة عدم وجود بوابات إلكترونية، يسمح بقراءة التذاكر يدويًا حتى بداية الشوط الثاني، مع مسح التذاكر على مرحلتين: الأولى عند البوابات الخارجية باستخدام حامل القوارئ، والثانية على البوابات الإلكترونية.