يؤمن الشعب في بريطانيا أن سيف “Excalibur” الأسطوري الذي كان مملوكا للملك آرثر في القرنين الخامس والسادس، هو أحد أشهر الأشياء في التاريخ.
تقول الأسطورة في بريطانيا، أن الملك آرثر ألقى السيف في بحيرة بينما كان يحتضر، بعد معركته الأخيرة في مكان ما في بريطانيا، والآن، يقوم الخبراء بمهمة طموحة لتحديد موقع السيف في المياه البريطانية.
يقول الخبراء إنهم حددوا عدة مواقع محتملة للسيف “Excalibur” ويحاولون العثور عليها لجزء من مسلسل تلفزيوني جديد يسمى “بريطانيا الغريبة”.
يشكل فريق من صانعي الأفلام وصيادي المغناطيس وخبراء التكنولوجيا وعلماء الآثار والغواصين جزءا من المسعى الجديد للعثور على Excalibur.
بدأ الجزء الأول من المشروع في مكان غير معلوم في كورنوال العام الماضي، ولكن من المقرر البحث في المزيد من الممرات المائية البريطانية.
وفقا لوسائل إعلام بريطانية يعتقد الخبراء أن هناك عدة مواقع محتملة يمكن أن يكون فيها “Excalibur” في بريطانيا.
ويأمل الفريق أن يؤدي المشروع إما إلى ترسيخ المكانة الأسطورية للسيف بشكل أكبر، أو الكشف عن بعض المفاجآت الكبيرة.
لكن تحديد البحيرة المعنية هو لغز ظل يتجادل فيه المؤرخون والباحثون لعدة قرون، حول ما إذا كانت البحيرة لا تزال موجودة أو إذا كانت الأسطورة صحيحة في المقام الأول.
ولإجراء البحث، يستخدم الخبراء طائرات بدون طيار تحت الماء ومركبات يتم تشغيلها عن بعد (ROVs) وهي آلات بدون طيار يتم التحكم فيها من قبل الموظفين من بعيد.
تكون مركبات ROV إما مربوطة أو غير مقيدة بوعاء سطحي أكبر ويتم تشغيلها باستخدام عصا التحكم، تقريبا مثل وحدة التحكم في وحدة التحكم في الألعاب.