بناءً على تصريح رئيس مجلس الشورى، الدكتور عبد الله آل الشيخ، فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيُلقي اليوم الخطاب الملكي لافتتاح السنة الرابعة من دورة مجلس الشورى نيابةً عن الملك سلمان بن عبد العزيز.
يعد هذا الخطاب السنوي بمثابة خارطة طريق تُوجه مسيرة المجلس في المرحلة القادمة، حيث يركز على جوانب السياسات المحلية والخارجية للمملكة، مما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وتطلعات المواطنين.
المجلس يتطلع بشغف إلى هذه المناسبة السنوية التي تُعتبر هامة لاستماعه للخطاب الملكي، الذي يغطي السياسات الداخلية والخارجية للمملكة. يُذكر أن هذا الخطاب يُعتبر توجيهًا لأعمال المجلس، وتقوم قيادة المملكة بدعم مجلس الشورى بشكل كبير لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030.
المجلس يعمل بنشاط وشفافية في الرقابة والتشريع، مع التركيز على مصلحة الوطن والمواطن في تطوره ونموه.
يركز المجلس على العمل المتواصل مع الجهات الحكومية في مختلف المجالات، دعماً لمسيرة التطور والبناء، وذلك من خلال دراسات موسّعة ومناقشات لتقارير الأداء السنوية للجهات الحكومية، ومواضيع شورية شفافة وواضحة، مما أثّر بشكل كبير في صناعة القرارات المجلس خلال السنوات السابقة.
مجلس الشورى السعودي هو هيئة تشريعية واستشارية تُعنى بمناقشة القضايا الوطنية وإصدار الأنظمة والقوانين. يضم أعضاء مختارين ومُعينين بمسؤولية من قِبَل الحكومة، ويقوم بدراسة التقارير السنوية للجهات الحكومية ويناقش القضايا ذات الأهمية الوطنية لصالح التطوير والتقدم في المملكة.