مع دخول الرسوم الإضافية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية صينية الصنع حيز التنفيذ اليوم الجمعة، تدرس بعض شركات صناعة السيارات ما إذا كانت سترفع أسعارها أو تتخذ إجراءات أخرى رداً على ذلك، كما أوردت وكالة “رويترز”.
وحتى الآن، أعلنت شركة تسلا فقط عن خطط لزيادة الأسعار، في حين أشارت العلامتان التجاريتان الصينيتان “إم جي” و”نيو” إلى أنهما قد تزيدان أسعار سياراتهما في أوروبا في وقت لاحق من هذا العام.
ويعتقد المحللون أن الشركات المصنعة الأخرى المنتجة في الصين ستحمل المستهلكين جزءاً من التكلفة الإضافية.
وقالت مصادر قريبة من شركة “بي واي دي” لصناعة السيارات الصينية، التي تواجه أدنى زيادة في الرسوم الجمركية بنسبة 17.4% بالإضافة إلى الرسوم الحالية البالغة 10%، لم تقرر بعد ما إذا كانت سترفع أسعار السيارات الكهربائية المباعة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت المصادر إنه لن يتم اتخاذ أي قرار قبل سريان الرسوم المؤقتة.
وقالت شركة صناعة السيارات الصينية “شيري” إن إنتاج السيارات الكهربائية المخطط له في إسبانيا، والذي تم إنشاؤه من خلال مشروع مشترك مع شركة EV Motors الإسبانية، من شأنه أن يساعد في تعويض الرسوم الجمركية على الواردات إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم “إم جي” التي تنتجها شركة سايك موتور الصينية لرويترز في فرنسا إن لدى شركة صناعة السيارات مخزوناً كافياً من السيارات “يكفي حتى تشرين الثاني / نوفمبر دون زيادة الأسعار”، في إشارة على وجه الخصوص إلى طراز إم جي 4.
وقال أندريا بارتولوميو، مدير شركة “إم جي” في إيطاليا، إن العلامة التجارية لا تخطط في الوقت الحالي لأي تغييرات في أسعار تشكيلة سياراتها في البلاد.
وقد فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية بنسبة 37.6% على المركبات الكهربائية التي تنتجها شركة “سايك”.
وقالت شركة صناعة السيارات الصينية “نيو” إنها قد تعدل أسعار سياراتها في أوروبا نتيجة للتعريفات الأولية. وأضافت أنها تأمل في التوصل إلى حل مع الاتحاد الأوروبي قبل أن تصبح الإجراءات محددة في نوفمبر.
وتواجه شركة “نيو” تعريفة بنسبة 20.8% على مركباتها الكهربائية.