وافق قاضي ولاية ديلاوير على تسوية قضائية تلزم عددًا من مديري شركة “تسلا” بإعادة مبالغ مالية ضخمة تصل إلى 919 مليون دولار للشركة، وذلك بعد اتهامات بتقاضيهم تعويضات مفرطة خلال فترة عملهم.
تفاصيل التسوية ومبالغ السداد
وتشمل التسوية استرداد أسهم وخيارات نقدية بقيمة تصل إلى 735 مليون دولار، بالإضافة إلى التنازل عن ثلاث سنوات من الأجور بقيمة 184 مليون دولار، وفقًا لتقرير نشره “تك كرانش”.
وأشار التقرير، إلى أن تتضمن الأسماء البارزة التي شملتها التسوية، رئيسة مجلس الإدارة روبين دينهولم، ورجل الأعمال لاري إليسون، وكيمبال ماسك، وجيمس مردوخ.
خلفية القضية
الدعوى القضائية، التي رفعتها نظام التقاعد للشرطة والإطفاء في ديترويت عام 2020، طعنت في تعويضات المديرين خلال الفترة من 2017 إلى 2020، ووصفتها بأنها “مفرطة”، وتم النظر في القضية تحت إشراف المستشارة كاثلين ماكورميك، التي لها سوابق في قضايا بارزة ضد شركة “تسلا”.
تعويضات للمحامين ورسوم متنازع عليها
حصلت شركات المحاماة الثلاث التي رفعت القضية على حكم بمنحها 176 مليون دولار كرسوم وتكاليف قانونية، لكن الشركة طلبت من القاضية تخفيض الرسوم إلى 64 مليون دولار، والجدير بالذكر أن المحامين لن يحصلوا على أموالهم إلا إذا تم تنفيذ التسوية.
سوابق للقاضية ماكورميك مع “تسلا”
القاضية كاثلين ماكورميك ليست جديدة على القضايا المرتبطة بـ”تسلا”، كانت قد أصدرت سابقًا حكمًا ضد حزمة الأجر الباهظة للرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، رغم تصويت المساهمين على إعادة التصديق عليها.