رغم التحديات التي تواجه سوق السيارات العالمي، حققت “لامبورغيني” الإيطالية إنجازاً غير مسبوق في عام 2024، مسجلة رقماً قياسياً جديداً في مبيعاتها، وذلك بالتزامن مع استراتيجيتها للتحول نحو السيارات الهجينة، ما يعكس التزامها بالموازنة بين الأداء الفائق والاستدامة البيئية.
زيادة قياسية في مبيعات لامبورغيني خلال 2024
أعلنت “لامبورغيني”، التابعة لمجموعة “فولكس فاغن”، أنها باعت 10,687 سيارة رياضية في عام 2024، محققة زيادة بنسبة 6% مقارنة بالعام السابق.
ووفقًا لبيان صدر عن الشركة، أوضحت أن شملت المبيعات طرازات مثل “هوراكان” و”أوروس”، بأسعار تبدأ من 200 ألف يورو، وهو ما ساهم في تعزيز مكانتها في أسواقها الرئيسية بأميركا (+7%)، أوروبا والشرق الأوسط، وآسيا (+3%).
استراتيجية متوازنة بين العرض والطلب
وفي هذا السياق، أوضح ستيفان وينكلمان، رئيس “لامبورغيني”، أن هذه النتائج تعكس نجاح استراتيجية الشركة في تحقيق توازن مدروس بين العرض والطلب، مما ساعد في تعزيز رغبة العملاء في العلامة التجارية ورفع قيمة منتجاتها.
عام التحول نحو السيارات الهجينة
شهد عام 2024 تحولاً جذرياً في مسار “لامبورغيني”، حيث قدمت الشركة أول مجموعة سيارات هجينة بالكامل. كان أبرزها طراز “ريفويلتو” الذي يجمع بين محرك بنزين V12 وثلاثة محركات كهربائية، وسجل طلباته ممتلئاً حتى نهاية 2026.
كما أعلنت الشركة أن سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات “أوروس” ستتوفر قريباً فقط بنسخة هجينة بقوة 800 حصان.
في أغسطس، كشفت “لامبورغيني” عن طراز “تيميراريو” الهجين بقوة 920 حصاناً وسرعة قصوى تبلغ 340 كم/ساعة، المتوقع أن يحل محل “هوراكان” في 2025. ويعكس هذا النموذج رؤيتها المستقبلية التي تجمع بين الأداء العالي والابتكار التكنولوجي.
نظرة مستقبلية للسوق الكهربائي
أكد وينكلمان أن سوق السيارات الكهربائية ما زال في طور النضوج، مشيراً إلى أن “لامبورغيني” لا ترى حاجة للاستعجال في تقديم سيارة كهربائية بالكامل قبل عام 2030، حيث تعتمد على نهج متوازن أثبت نجاحه على مر السنوات.
- تابعونا:
