تعهد بيرم بيجاي رئيس ألبانيا، بأن يكون الحارس والضامن الشخصي لاستثمارات رجال الأعمال السعوديين في بلاده، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.
ودعا الرئيس الألباني، خلال لقائه، وفد اتحاد الغرف السعودية بالعاصمة تيرانا، السبت، المستثمرون السعوديون إلى الاستثمار في بلاده الاستفادة من فرص وقوانين الاستثمار المحفزة التي أقرتها بلاده مؤخرا.
ولفت الرئيس الألباني، خلال لقائه الوفد السعودي الذي ترأسه حسن الحويزي رئيس اتحاد الغرفة التجارية في المملكة، إلى طموحات بلاده للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قدرة بلاده على استيعاب الأعمال والأنشطة الاقتصادية والاستثمارات، ومكانتها في المنظمات الدولية.
وخلال عام 2022، وصل حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية، وألبانيا، إلى نحو 62 مليون ريال سعودي، بينما تصل قيمة صادرات المملكة إلى ألبانيا ما يصل إلى 4 ملايين ريال، فيما تبلغ الواردات الألبانية إلى السعودية نحو 58 مليون ريال.
وأعلن رئيس اتحاد الغرفة التجارية في السعودية، حسن الحويزي تدشين مجلس أعمال سعودي ألباني مشترك، ليؤسس لشراكة اقتصادية جديدة بين البلدين، مؤكدا أنه سيشكل دفعة قوية للتجارة والاستثمار بين البلدين، داعياً لدراسة أسباب ضعف التبادل التجاري ومعالجتها.
وأشار إلى أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 دفعت الرياض إلى واجهة الاقتصاد العالمي، كما عززت من قوة القطاع الخاص السعودي.
وأشار الحويزي إلى أن اللقاءات التي عقدها اتحاد الغرف التجارية السعودية، مع مسؤولي ألبانيا وكوسوفو، تستهدف رفع حجم التبادلات التجارية، بالإضافة إلى البحث عن فرص استثمارية جديدة في القطاعات الواعدة.
وخلال هذه اللقاءات تم استعرض سبل تحفيز الاستثمارات السعودية في ألبانيا، والفرص المتاحة للمستثمرين السعوديين في قطاعات الزراعة والسياحة والتعدين والتشييد والبناء.
الدكتور عبدالرحمن المفرح، رئيس مجلس الأعمال السعودي الألباني، قال إن ألبانيا تتوافر فيها فرص استثمارية كبيرة يمكن للمستثمرين السعوديين الاستفادة منها عبر شراكات مع نظرائهم الألبانيين.
من ناحية أخرى، قالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن ملتقى الأعمال السعودي الألباني، انعقد بالعاصمة الألبانية تيرانا، أمس، بمشاركة 250 من المسؤولين والمستثمرين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة في السعودية وألبانيا.
وسلط الملتقى الضوء على الفرص وبيئة الاستثمار في كل من السعودية وألبانيا، حيث قدمت وزارة الاستثمار عروض مبادرة “استثمر في السعودية” كما قدمت هيئة تنمية الصادرات السعودية عروض مبادرة “صنع في السعودية”، بالإضافة إلى عرض عن خدمات بنك التصدير والاستيراد السعودي.