كشفت تقرير نشرته وكالة الأنباء الإماراتية وام، أن برامج التوطين حققت نتائج تاريخية تضمنت دخول أكثر من 81 ألف إماراتي وإماراتية في القطاع الخاص والمصرفي، وسلّط الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين الضوء على الإنجازات المهمة في مجال التوطين، والتي تعزى إلى الدعم القوي من قبل قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.
التركيز على التدريب والتشغيل: ناقش الاجتماع جهود الوزارة في تدريب وتأهيل خريجي الجامعات لسوق العمل، فضلاً عن معالجة أنظمة العمل وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
برنامج نافس: نجح برنامج نافس في دمج أكثر من 81 ألف مواطن إماراتي في القطاعين الخاص والمصرفي خلال ثلاث سنوات.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص: أكدت الوزارة على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق أهداف التوطين وخلق بيئة عمل مواتية.
الإصلاحات التعليمية: نفذت دولة الإمارات إصلاحات كبيرة في نظامها التعليمي لمواءمة احتياجات سوق العمل وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
قوانين وأنظمة العمل: تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تحديث قوانين العمل لحماية حقوق العمال وتعزيز جاذبية الدولة كوجهة للأعمال وتعزيز سوق العمل التنافسية.
الشراكة الإعلامية: تثمن الوزارة دور وسائل الإعلام في الترويج لمبادراتها ورفع مستوى الوعي بين الجمهور.
التركيز على الوظائف الجيدة: تلتزم الوزارة بتزويد الإماراتيين بالمهارات والفرص اللازمة لتأمين وظائف عالية الجودة.
أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص: يعد التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص ضروريًا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
التحسين المستمر: تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بتحسين لوائح سوق العمل والنظام التعليمي باستمرار لتظل قادرة على المنافسة على نطاق عالمي.
وبشكل أساسي، استعرض المؤتمر الصحفي الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء قوة عاملة وطنية ماهرة ومتمكنة، وتعزيز سوق العمل الديناميكي، والحفاظ على مكانتها كمركز أعمال عالمي رائد.