أكد مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، محمد بن حسن العبيدلي، بمناسبة الاحتفال بيوم العمال العالمي، على الجهود الكبيرة التي بذلتها دول المجلس لتعزيز حقوق العمال وتوفير بيئة عمل مستقرة.
وقال في بيان صحفي حصلت “أريبيان بزنس” على نسخة منه: “إن دول مجلس التعاون تولي الحقوق العمالية أهمية كبيرة من خلال التشريعات والممارسات التي تهدف إلى تعزيز حقوق العمل والمساهمة في دفع عجلة التنمية”.
وقال “إن المبادرات الخليجية لتوفير الحماية وتعزيز مواقع العمال في عملية الانتاج لم تقتصر على العمالة الوطنية، بل سعت دول المجلس إلى إطلاق التشريعات وتطوير الممارسات سعياً لتوفير الحماية والرعاية لكافة فئات العمال بصرف النظر عن جنسيتهم”.
و أضاف العبيدلي بأن: “تُشكّل دول مجلس التعاون مركزًا للبرامج والمبادرات الرائدة التي تحظى بالإشادة على الصعيد الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بالضمان الاجتماعي والحماية، حيث قامت عدة دول خليجية بتنظيم هذه البرامج في الفترة الأخيرة، بما في ذلك تضمين بعض الجوانب المتعلقة بالعمال الوافدين.
وأكد، أن دول مجلس التعاون تعتبر الحقوق العمالية أمرًا مهمًا جدًا، حيث تعمل من خلال التشريعات والممارسات على تعزيز حقوق العمل والمساهمة في تعزيز عجلة التنمية، وذلك من خلال بناء علاقات متوازنة ومستدامة بين جميع أطراف الإنتاج.
وفي نفس السياق، قام مدير عام المكتب التنفيذي للعمال في دول المجلس وحول العالم بتقديم التهاني بهذه المناسبة التي تجسد قيم الشراكة والتعاون بين مختلف أطراف الإنتاج.
كما أشاد بالإنجازات الملحوظة التي حققتها وزارات العمل في دول مجلس التعاون، حيث شهدت مختلف القطاعات الإنتاجية معدلات نمو واعدة. ويعزى هذا النجاح إلى التسهيلات والسياسات الحكومية الداعمة والمحفزة التي ساهمت في خلق بيئة عمل ملائمة، مما زاد من جاذبية المنطقة للاستثمارات وساهم في توفير فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات، وأثر بشكل إيجابي على سوق العمل الخليجي.