أعلن وزير الحج والعمرة، توفيق الربيعة، اليوم عن انطلاق الأعمال التشغيلية لموسم الحج لهذا العام 2024.
وذلك في إطار توجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز،و الجهود المبذولة لضمان توفير خدمات ممتازة للحجاج والمعتمرين.
وفي ختام مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة الثالث الذي استمر أربعة أيام، أكد الربيعة على أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على المشاريع النوعية التي تسعى المملكة لتقديمها لضيوف الرحمن.
كما أشار الربيعة إلى أهمية المؤتمر في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال تعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين وتطوير الخدمات المقدمة.
وتميز المؤتمر بتقديم مشاريع نوعية تعكس التزام المملكة بتحسين جودة الخدمات واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
تنوعت الاتفاقيات الموقعة في مختلف المجالات مثل الإسكان، اللوجستيات، الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، مما يعزز التعاون ويعكس التزام السعودية بتحسين جميع جوانب تجربة حجاج بيت الله الحرام.
تضمن المؤتمر توقيع عدة اتفاقيات تتعلق بالإسكان، الخدمات اللوجستية، الرعاية الصحية، النقل، الإعاشة، التقنية والذكاء الاصطناعي، حلول المياه والطاقة، إضافة إلى مجموعة من المبادرات التي تعزز تجربة الحجاج والمعتمرين .
يذكر أنه خلال أعمال المؤتمر أعلن عن أكبر رقم لأعداد المعتمرين السنوي، وذلك باستضافة 13.550.000 مسلم، أدوا مناسك العمرة خلال عام 2023؛ لتكون بذلك أكبر سنة يؤدي فيها المسلمون العمرة تاريخيًّا بزيادة 5 ملايين، وبنسبة تجاوزت 58% عن أعلى عدد سابق.
وأكد “الربيعة” حينها، استقطاب جميع مقدمي الخدمات في هذا الحدث النوعي، وتمكينهم من إنهاء تعاقداتهم مع الشركات المقدمة للخدمات، وإتاحة الفرصة لمكاتب وبعثات الحج بالتعاقد المباشر مع مزودي الخدمات، مشيرًا إلى أن فتح التنافسية أسفر عن ارتفاع عدد الشركات المقدمة لخدمات حجاج الخارج من (6) إلى (20) شركة تنافسية في موسم حج عام2023.
وفي موسم حج هذا العام تم الترخيص لعدد أكبر، ليصبح إجمالي العدد أكثر من (35) شركة حج.
وأضاف وزير الحج والعمرة خلال أعمال المؤتمر: لأول مرة في تاريخ الحج تم تسليم الدول وثائق الترتيبات التنظيمية لحج عام 1445هـ 2024م بعد انتهاء موسم الحج الماضي مباشرة تحفيزًا للدول التي تُنهي تعاقداتها مبكرًا، ويكون لها الأولوية في اختيار مواقعها في المشاعر المقدسة.
يأتي هذا في إطار جهود المملكة لتحسين جودة الخدمات المقدمة في موسم الحج والعمرة، وتسهيل قدوم الحجاج والمعتمرين من جميع أنحاء العالم. تعكس هذه الجهود التزام المملكة بتطوير وتحديث كافة جوانب تجربة زوار بيت الله الحرام.