أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي حزمة جديدة من مشاريعها بلغت تكلفتها 1.6 مليار درهم بهدف تحويل دبي للمدينة الأذكى عالمياً.
حيث أعلن مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، عن الاستراتجية الرقمية خلال الـ7 سنوات المقبلة(2023-2030)، التي تتضمن 82 مشروعا و مبادرة بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، في مجال التحول الرقمي القائم على الاستثمار الأمثل للبيانات، بهدف في توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة، وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي وتسخير كل إمكاناتها لتقديم خدمات مبتكرة بجودة عالية.
و تحدث الطاير عن تفاصيل الاستراتجية لتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بنسبة 100%، وتمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100%، ورفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 95%، وتمكين موظفي الهيئة رقمياً بنسبة 100%، وبناء 50 حالة استخدام في الذكاء الاصطناعي.
وحول مراحل الإعداد والتنفيذ، قال: “روعي في وضع الاستراتيجية الرقمية مواءمتها مع التوجهات الاستراتيجية للإمارة، والخطة الاستراتيجية للهيئة 2024 ـ 2030، واستراتيجية دبي الرقمية، وتعزيز التعاون مع الشركاء والمؤسسات، و ترتكز الخطة على 6 محاور رئيسة، هي إسعاد الناس، وجودة الخدمات الرقمية، وذكاء البيانات، والعمليات الرقمية المتكاملة، والتميز في إدارة الأصول، والابتكار والشراكات”.
وأوضح مطر الطاير، أن تنفيذ المشاريع سيكون على أربع مراحل لمدة سبع سنوات، حيث تتضمن المرحلة “التحضيرية” استكمال تنفيذ سبعة مشاريع، تقدر قيمتها بنحو 466 مليون درهم، وتشمل المرحلة الأولى تنفيذ 62 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة 829 مليون درهم، فيما تضم المرحلة الثانية 10 مشاريع ومبادرات، بقيمة 249 مليون درهم، وتشمل المرحلة الثالثة 3 مشاريع ومبادرات، بقيمة 100 مليون درهم.
و أضاف: “تحرص هيئة الطرق والمواصلات على التحسين والتطوير المستمر للخدمات التي تقدمها عبر مختلف القنوات الرقمية، من خلال توفير بيئة محفزة لتسخير أحدث التقنيات وتقديم الخدمات بصورة سهلة وميسرة مع تحقيق الاستباقية ومواكبة متطلبات العصر في سرعة ودقة الإنجاز”، منوها إلى أن هذا التوجه يأتي إنطلاقا من الرؤية الثاقبة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الارتقاء بجودة الحياة في الإمارة، وتعزيز تنافسيتها العالمية، وتوفير خيارات متعددة للسكان للحصول على الخدمات وتلبية الاحتياجات، لتصبح دبي المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة، وكذلك توجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في تحويل دبي للمدينة الأذكى عالمياً، وتعزيز مسيرة التحول الرقمي في الإمارة.
يذكر أن الاستراتيجية المحدّثة حددت 12 مؤشراً، من بينها، تبني الخدمات والتعاملات الرقمية، ومؤشر السعادة للخدمات الذكية، والامتثال للإطار العام لحوكمة الأنظمة التقنية، ومؤشر منتجات البيانات، ومؤشر الجاهزية للحوسبة السحابية، وارتباط الأصول مع إنترنت الأشياء، ومؤشر نضج البيانات إضافة إلى مؤشر توفير الخدمات الرقمية.
- تابعونا:
