على هامش فعاليات اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، عقد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ومفوضة الطاقة في الاتحاد الأوروبي كادري سيمسون اجتماعات ثنائية لبحث آفاق التعاون في مجال الطاقة والتقنيات النظيفة.
تم خلال الاجتماعات مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق أهداف اتفاق باريس ومخرجات المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ (28COP).
و أكد الجانبان على أهمية تسريع وتيرة الاستثمار في الطاقة المتجددة، والتعاون في الربط الكهربائي، ودمج مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء، من خلال تطوير البنية التحتية الكهربائية بتبني حلول مختلفة مثل إدارة الطلب والشبكات الذكية ومرونة الشبكات، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية الكهربائية بتبني حلول مختلفة مثل إدارة الطلب والشبكات الذكية ومرونة الشبكات.
كما نوه الجانبان السعودي والأوروبي على التزامهما المشترك بتسريع الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتعزيز التعاون في الربط الكهربائي ودمج مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء، من خلال تطوير البنية التحتية الكهربائية وتبني حلول متعددة، مثل إدارة الطلب والشبكات الذكية ومرونة الشبكات، بالإضافة إلى الاستثمار في الهيدروجين وقطاعات التقنية النظيفة، وتعزيز الشراكات الصناعية وضمان موثوقية أسواق الطاقة وتوفير الإمدادات بتكلفة معقولة.
واختتمت السعودية والمفوضية الأوروبية محادثاتهما بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة، بهدف تحقيق الطموحات المشتركة وتسريع الجهود المشتركة لاستغلال الفرص الاقتصادية المتاحة. تتضمن المذكرة عدة جوانب في قطاعات الطاقة والتقنيات النظيفة، مع التأكيد على استدامة أسواق الطاقة وتوفير الإمدادات بتكلفة معقولة.