أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية “أبيكورب”، تغيير اسمها إلى “الصندوق العربي للطاقة”، وذلك ضمن استراتيجيتها الجديدة، تؤكد التزامها بلعب دور فعال في دعم تحول مشهد الطاقة بالمنطقة لمستقبل يتحقق فيه صافي انبعاثات صفري.
كشف خالد بن علي الرويغ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصندوق العربي للطاقة “أبيكورب سابقا”، عن الاسم والاستراتيجية ضمن الخطة الجديدة، خلال مشاركته في مؤتمر قمة المناخ “كوب 28” في دبي، حيث تواجدت المؤسسة في مركز الانتقال في قطاع الطاقة في المنطقة الخضراء التابعة للمؤتمر، وذلك لاستعراض دورها كراع بيئي.
وأكد الصندوق العربي للطاقة (أبيكورب سابقا)، على هامش مؤتمر “كوب28” في دبي، أنه وفقا لاستراتيجيته الجديدة، يعتزم استثمار ما يصل إلى مليار دولار في تقنيات إزالة الكربون، والتكنولوجيا ذات الصلة على مدى الـ 5 سنوات المقبلة.
والصندوق العربي للطاقة (أبيكورب سابقا)، هو مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتصنفها كل وكالات التصنيف الائتماني الكبرى تصنيفا ائتمانيا من الدرجة الاستثمارية.
وأوضح الصندوق العربي للطاقة، في بيان على موقعه الإلكتروني أطلعت “أريبيان بزنس” عليه، أن استراتيجته الجديدة التي أعلنها على هامش مؤتمر “كوب28″، تمتد من 2023 إلى 2028.
وقال خالد علي الرويغ، إن استراتيجيتنا تتضمن تنويع الاستثمارات من خلال دعم التقدم التكنولوجي لتعزيز كفاءة الطاقة ودفع الجهود المستدامة لإزالة الكربون.
وأصدر الصندوق، عام 2021، سندات خضراء لأجل 5 سنوات بقيمة 750 مليون دولار، بعد إنشاء إطار عمل يخص السندات الخضراء، كما خصص 610 ملايين دولار حتى الآن لـ 11 مشروعا في المنطقة.
وأكد الصندوق، أنه خصص حاليا 18% من محفظته للقروض البالغة 4.5 مليارات دولار، لدعم مبادرات المسؤولية البيئية والاجتماعية.
وأسست 10 دول عربية مصدرة للنفط الشركة العربية للاستثمارات البترولية “أبيكورب”، عام 1974، ويقع مقره الرئيسي في السعودية ولديها أصول تزيد عن 8 مليارات دولار.
- تابعونا:
