ضمن فعاليات معرض الدفاع العالمي 2024 في العاصمة الرياض، شهدت الساحة الصناعية للطيران لقاءً هامًا جمع وزير الصناعة والثروة المعدنية، برؤساء شركتي “إيرباص” و”بوينغ”، مما يعزز التوقعات بفتح فصل جديد في تعاون الصناعة الجوية.
اللقاء، الذي جمع الجهات الثلاث، تمحور حول تعزيز الشراكات وتطوير التعاون في مجال صناعة الطيران بين المملكة العربية السعودية والشركتين الرائدتين.
يأتي هذا اللقاء الذي جمع الوزير السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، مع الرئيس التنفيذي لشركة “إيرباص للطائرات الهليكوبتر- airbus Helicopters”، ورئيس شركة “بوينغ وبوينغ السعودية العالمية – Boeing and Global Saudi Boeing”، في سياق استراتيجي هام، حيث تعتبر صناعة الطيران جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية الوطنية.
تعتبر صناعة الطيران قطاعًا حيويًا في إستراتيجية التنمية الوطنية، حيث يشكل تطوير هذا القطاع فرصة للمملكة لبناء قاعدة تصنيعية متقدمة وتطوير خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل. ويأتي هذا الاستثمار في صناعة الطيران في إطار جهود المملكة لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات متنوعة.
من المتوقع أن يسهم تطوير صناعة الطيران في تعزيز فرص العمل وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. كما سيكون له تأثير إيجابي على سوق الطيران المدني المحلي، خاصةً مع انفتاح المملكة على السفر والسياحة، حيث يتوقع استمرار نمو هذا السوق في الفترة القادمة.
يعكس هذا الاجتماع الرغبة الجادة في تعزيز قدرات المملكة في مجال صناعة الطيران وتحقيق التكنولوجيا الحديثة، مما يعزز مكانتها على الساحة الدولية كلاعب رئيسي في صناعة الطيران والفضاء.
ووفق بيان صحفي حصلت”أريبيان بزنس”على نسخة منه، أن صناعة الطيران تعد إحدى القطاعات الفرعية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وسيعود تطوير قطاع صناعة الطيران بمنافع عديدة على المملكة، حيث يتيح تطوير قاعدة من مصنعي ومقدمي الخدمات كالصيانة والإصلاح والتشغيل بصورة أساسية، كما أن أمام المملكة فرصة الاستفادة من سوق الطيران المدني المحلي، الذي سيواصل النمو مع انفتاح المملكة على السفر والسياحة.