اليوم العالمي الأول.. السعودية تطلق حملة “وثبة أمل” لحماية النمر العربي

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالسعودية، في اليوم العالمي الأول للنمر العربي، حملة “وثبة أمل”، وذلك بعدما حددت الأمم المتحدة، أن يكون يوم 10 فبراير من كل عام، هو اليوم العالمي للنمر العربي.

اليوم العالمي الأول لحماية النمر العربي

وتهدف حملة “وثبة أمل”، التي أطلقتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في اليوم العالمي الأول للنمر العربي، لزيادة الوعي حول النمر العربي، المهدد بالانقراض بشدة، والتذكير بأهمية دعم جهود حمايته.

وتنظم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومنظمة كاتموسفير، في اليوم العالمي للنمر العربي، فعالية مسيرة “العلا كات ووك”،  للمشي 7 كيلومترات في محمية شرعان الطبيعية، بهدف تشجيع سكان العلا، وزوارها على التواصل مع الطبيعة، ونشر الوعي بالحملة، ودعم جهود حماية النمر العربي.

حملة “وثبة أمل”

 وتشمل حملة “وثبة أمل”، مبادرات متنوعة منها إطلاق تجربة لعبة “البحث عن الأمل” على منصّتي ألعاب “روبلوكس” و “ديسنترالاند” عبر الإنترنت.

ومغامرة لعبة “البحث عن الأمل” يشارك فيها لاعبون عالميون، في مهمة حماية افتراضية للنمر العربي المهدد بالانقراض، عبر البحث في المناظر الطبيعية الرقمية في جبال العلا في شمال غرب الجزيرة العربية، وهي الموطن الأصلي للقطط الكبيرة.

وتوضح اللعبة، أهمية حماية النمور العربية، ودورها في إعادة التوازن إلى البيئة الطبيعية ويمكن اكتشاف اللعبة عبر الرابط التالي : www.questforhope.com .

لوحات إعلانية لحماية النمر العربي

كما تضم حملة “وثبة أمل”، وضع لوحات إعلانية تحث على دعم جهود حماية النمر العربي، في أماكن بارزة بعددٍ من المدن الكبرى، بما فيها بكين، ولندن، ونيويورك، وباريس، كما تسلط الرسالة الإعلانية الضوء على خطوات تطوير العلا، لتكون وجهة عالمية رائدة للتراث الطبيعي، والثقافي.

 وأطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، يوم النمر العربي لأول مرة في 10 فبراير 2022، ثم أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في يونيو 2023،  قرارا بالإجماع يعتبر 10 فبراير من كل عام، هو اليوم العالمي للنمر العربي.

 والنمر العربي “مهدد جدًا بالانقراض”، حسب تصنيف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وحقق برنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا، للإكثار، وإعادة توطين النمر العربي نجاحات عدّة مؤخرًا من حيث الرعاية الصحية للنمور، وذلك بتطبيق أفضل الممارسات العالمية لزيادة التنوّع الجيني للنمر العربي بالتكاثر، للإسهام في حمايته من الإنقراض، ما نتج عنه ولادة 7 أشبال العام الماضي.