تحتفي مؤسسة “كاتموسفير” باليوم العالمي لـ”النمر العربي” عبر مسيرة “عمورية كات ووك” في العاشر من شباط/فبراير الجاري، وذلك بالتعاون مع مجتمع “قرمز”، ونادي هواة النمر العربي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت العاشر من شباط/فبراير يوماً عالمياً للنمر العربي.
كانت مسيرة عمورية كات ووك من قرمز إحدى المسيرات التي أقيمت تحت مظلة مؤسسة كاتموسفير وبالتعاون مع نادي هواة النمر العربي، كما دعت مؤسسة “كاتموسفير” الجميع للمشاركة في مسيرة افتراضية يمكن المشاركة بها من أي مكان في العالم دعماً لنشر الوعي عن خطر انقراض النمر العربي، وذلك بالتسجيل عبر رابط التالي.
وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان في وسائل التواصل الاجتماعي عن بعض المسيرات المنظمة لكات ووك ومواقعها.
ولهذا اليوم رمزية في جهود الحفاظ على جميع القطط البرية، وأداة لجميع دعاة الحفاظ على البيئة لتعزيز قضيتهم.
وتسعى مبادرات مؤسسة كاتموسفير إلى تسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الرفاه والصحة العامة والمحافظة على الطبيعة عبر الربط بين القطاعات والشراكات والمجتمع بطرق فعالة ومؤثرة.
وقال عبد الرحمن الخميس، شريك مؤسس في نادي هواة النمر العربي، أن السعودية، أكدت التزامها غير المسبوق في سبيل حماية النمر العربي، مضيفا أننا فخورون بالشراكة مع منظمة “كاتموسفير”، ومجتمع “قرمز”، في تنظيم مسيرة عمورية كات ووك، وهي فرصة لنا جميعا للتعبير عن اهتمامنا بحماية النمر العربي، ومحيطه الطبيعي.
وأضاف عبد الرحمن العابد، مؤسس “قرمز”، أن مشاركتنا في هذه المسيرة تعكس التزامنا في “قرمز”، بنشر الثقافة، والتوعية، تجاه كل ما يتصل بثقافة السعودية، تحقيقا لرؤية 2023.
ويعد النمر العربي الأصغر حجماً بين جميع سُلالات النمور، وموطنها شبه الجزيرة العربية، ويصل وزن الذكور إلى نصف وزن سلالة النمر الأفريقي.
وقد أدرجته القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المهددة بالانقراض على أنه مهدد بالانقراض بشكل حرج. وتشير أفضل التقديرات إلى تبقى أقل من ٢٠٠ نمر عربي في البرية.
ويتميز فراء النمر العربي بلون ذهبي باهت يميل إلى الصفرة مرقط ببقع على شكل زهرات داكنة. وغالباً ما تكون أخف لوناً من العديد من السلالات الفرعية الأخرى من النمور.
ويتواجد النمر العربي تاريخياً في شبه الجزيرة العربية من صحراء النقب حتى دولة الإمارات.