وضع لامين يامال أولى بصماته في مسيرته الاحترافية مع منتخب إسبانيا لكرة القدم بنجاح، إذ ساهم بشكل فعال بفوز “لاروخا” في أول ظهور له بقميصها الأحمر بعد تسجيله هدفاً من ضمن 7 أخرى أحرزها زملاؤه في شباك جورجيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا (يورو 2024).
وقع خبر اختيار يامال تمثيل إسبانيا لم يكن طيباً لدى المغاربة الذين كانوا يمنون نفسهم بأن يعود “ميسي الجديد” لجذوره ويختار منتخب بلاد والده المغربي ويكون أسداً جديداً ضمن تشكيلة وليد الركراكي “لأسود الأطلس”.
ولم تكن خيبة أمل المغاربة الأولى من نوعها، فإن تفضيل لاعب ذو أصول عربية تمثيل دولة أجنبية عامة وأوروبية على وجه الخصوص عن اللعب تحت لواء بلاد أحد والديه لا يعد سابقة بل لطالما تكرر مع نجوم وأساطير تخلدت أسماؤهم لدى شعوب لا تنطق لغة الضاد.
والأمثلة كثيرة للاعبين الذين اختاروا تمثيل الدول التي ترعرعوا ونشأوا فيها وفي طليعتهم الفرنسي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان، ومواطنه من الجانبين كريم بنزيمة، والألماني ذو الأصول التونسية سامي خضيرة، الإيطالي ذو الأصول المصرية ستيفان الشعراوي والبلجيكي ذو الأوصل المغربية مروان فيلايني وغيرهم.
ويحتل منتخب فرنسا صدارة المنتخبات التي خطفت النجوم ذو الأصول العربية لاسيما من دول المغرب العربي الجزائر وتونس والمغرب.
وفي ما يلي لائحة بأشهر اللاعبين الذين منحوا ولاءهم لمنتخبات غير بلادهم الأصلية:
اللاعب | البلد الأصلي | المنتخب |
---|---|---|
زين الدين زيدان | الجزائر | فرنسا |
كريم بنزيمة | الجزائر | فرنسا |
وسام بن يدر | تونس | فرنسا |
سمير نصري | الجزائر | فرنسا |
حاتم بن عرفة | تونس | فرنسا |
نبيل فقير | الجزائر | فرنسا |
ستيفان الشعراوي | مصر | إيطاليا |
سامي خضيرة | تونس | ألمانيا |
بيار عيسى | لبنان | جنوب أفريقيا |
كلاوديو إبراهيم (برانكو) | لبنان | البرازيل |
ميغيل ليّون | لبنان | المكسيك |
أندرو نبوت | لبنان | أستراليا |
أمين يونس | لبنان | ألمانيا |
منير الحدادي | المغرب | إسبانيا |
مروان فيلايني | المغرب | بلجيكا |
ناضر الشاذلي | المغرب | بلجيكا |