أبهر المنتخب المغربي لكرة القدم خلال بطولة كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر وانتهت بتتويج الأرجنتين باللقب كل من تابعه بعد تفوقه على منتخبات عالمية كبيرة واحتلاله المركز الرابع. له
وطبعاً لم يأت أداء “أسود الأطلس” عبثاً بل نتيجة تراكمات وتعب ساهم فيها طيلة فترة الاستعدادات والتحضير الجهاز الفني وعلى رأسه المدرب وليد الركراكي والأجهزة الإدارية وبطبيعة الحال اللاعبين.
ويبقى هناك اسم له فضل كبير لما وصل إليه المنتخب المغربي، حتى بات يوصف بأنه مفتاح نجاح المغرب وهو ناصر لاركيط.
مَن هو ناصر لاركيط مفتاح نجاح المغرب في كأس العالم؟
- العمر: 64 عاماً
- الجنسية: مغربي- فرنسي
- لاعب ومدرب كرة قدم سابق
- المدير السابق لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم
شاهد لاركيط الذي يعمل حالياً كمدير تقني للمنتخبات السعودية الإنجازات التاريخية التي حققها “أسود الصحراء” من بعيد لكن بفرح كونه واثقا أنه حان موعد حصاد ما زرعه قبل سنوات.
ما هي قصة ناصر لاركيط؟
قبل قرابة 14 عاماً، وبناء على طلب من ملك المغرب محمد السادس، تولى لاركيط صاحب الخبرة في الأكاديميات الفرنسية مهمة تطوير وتعزيز اللعبة في البلاد.
كان الهدف الأساسي للمشروع المخصص للفئة من 12 إلى 18 عاماً تكوين جيل من اللاعبين المغاربة المحترفين على أعلى المستويات.
استمر لاركيط في الأكاديمية حتى 2014 حين انتقل للمنتخب الوطني، حيث عمل كمدير تقني مع “أسود الأطلس” حتى 2019.
من ضمن التشكيلة التي شاركت في مونديال قطر 2022 هناك 4 لاعبين من طلاب الأكاديمية هم:
- لاعب خط الوسط عز الدين أوناحي
- المهاجم يوسف النصيري
- المدافع نايف أكرد
- الحارس الاحتياطي للمنتخب أحمد رضا التكناوتي
تحدث لاركيط عن شعوره لدى تسجيل النصيري هدف الفوز على البرتغال المؤهل إلى الدور نصف النهائي فقال:
كان قلبي ينبض بقوة خلال مشاهدتي هذه الثورة مع هؤلاء اللاعبين وكان المدرب غير عادي. لقد لعبوا بذكاء كبير، كنت أسعد رجل في العالم.
ولم يقف دور لاركيط عند هذه الحدود. بل كان له دور بارز في دفع المدرب الركراكي للحصول على رخصة التدريب من الاتحاد الأفريقي، كذلك قام بجولة في الدول الأوروبية بحثاً عن لاعبين مغاربة يعيشون هناك ونجح بإقناع واستقطاب الكثير منهم، مثل:
- أشرف حكيمي المولود في إسبانيا
- سفيان أمرابط المولود في هولندا
- نصير المزراوي المولود في هولندا
- سفيان بوفال المولود في فرنسا
وقال لاركيط:
“خلق اللاعبون والمدرب نظرة جديدة للكرة الأفريقية وفرضوا على الجميع احترامها. لقد أظهروا أنه لا يوجد مستحيل في كرة القدم الأفريقية والعربية. وإنه مثال يحتذى به”.
وأبدى صاحب الفضل بتطور الكرة المغربية رضاه قائلاً:
“أنا راض للغاية وسعيد جدا للاعبين والمدرب لأنه شخص نشأ معنا ليصبح مدرب كرة قدم في التشكيلة الوطنية. لديه صفات عظيمة. هناك لاعبون كانوا في الأكاديمية في سن 12 وهم ارتدوا ألوان المغرب في كأس العالم.
- تابعونا:
