كيف كان سيبدو فريق “الديوك” المنتخب الفرنسي في مونديال قطر إذا كان يخلو من أبناء وأحفاد المهاجرين الذين لعبوا دورا رئيسيا في وصول الفريق إلى الوصافة، وقبل ذلك تحقيق الفوز ببطولة مونديال روسيا 2018، وحتى قبل ذلك بوقت طويل عندما فاز الديوك بالبطولة على أرضهم عام 1998 بفضل النجم ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان.
أبناء المهاجرين
بات أبناء المهاجرين وأحفادهم يلعبون دورا رئيسيا في المنتخب الفرنسي الذي يضم:
- نجم الفريق كيليان مبابي الذي ترعرع في ضواحي باريس، لكن والده ويلفريد من الكاميرون ووالدته فايزة العماري من الجزائر
- وبالمثل، فإن أورلين توماني من أصل كاميروني
- كان جد أنطوان جريزمان، أمارو لوبيز، برتغاليا
- بينما فاطمة والدة عثمان ديمبيلي موريتانية ووالده من مالي
- وكذلك إبراهيما كوناتي من أصل مالي
- ولدايوت أوباميكانو جذور في غينيا بيساو
- تعود أصول جول كوندي إلى نيجيريا وتوجو وبنين
- بينما وُلد إدواردو كامافينجا لأبوين كونغوليين
- وهذا ليس كل شيء فالأخوان هيرنانديز – لوكاس وثيو – لديهما جينات إسبانية
الاندماج
على الرغم من تنوع أصول هؤلاء اللاعبين، إلا أن ذلك لم يسبب أي مشاكل للمدرب ديدييه ديشان في دمجهم جميعا في صفوف المنتخب الوطني الفرنسي بنجاح.
الفرنسيون
لم يخل الفريق الفرنسي من لاعبين من أصول فرنسية صرفة وهم:
- حارس المرمى هوجو لوريز
- لاعب خط الوسط رابوا
- المهاجم جيرود
شكل الفريق
هل لك بعد ذلك أن تتخيل شكل الفريق بدون أبناء المهاجرين وأحفادهم. علاوة على ذلك، غالبا ما يتم الترحيب بالفريق باعتباره رمزا للتنوع والوحدة مع احتفاء المشجعين الفرنسيين بإنجازاتهم وتشجيعهم، بما في ذلك من صوتوا لصالح المرشحة اليمينية مارين لوبان، الذين دون شك هللوا للفوز على بولندا وانجلترا والمغرب، ولكنهم بالطبع سيلقون بمسؤولية الهزيمة في النهائي على أبناء المهاجرين.