وافق مجلس الوزراء المصري اليوم الأربعاء، على اعتماد تقديم التوقيت بساعة واحدة بدءاً من 29 نيسان/أبريل وحتى 26 تشرين الأول/أكتوبر، في قرار يهدف إلى توفير استهلاك الطاقة.
وانضمت مصر بذلك للكثير من الدول في ضمان حلول الظلام في وقت متأخر خلال أشهر الصيف.
ويؤدي القرار لتخفيف كمية الكهرباء التي يستهلكها المواطنون لدى تواجدهم في المنازل.
وقال مجلس الوزراء إن العمل بنظام تعديل الساعة “يأتي في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة”.
وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها العمل بنظام التوقيت الصيفي في 2015، وتكرر العمل بالتوقيت الصيفي وإلغاؤه عدة مرات وينظر إليه البعض على أنه من إرث الحكومات السابقة في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المصرية وجّهت العام الماضي بتعتيم أضواء الشوارع، إلى جانب جهود أخرى للحفاظ على الطاقة، مما أثار حفيظة البعض لأن الطرق التي لم تتم صيانتها بشكل جيد أصبحت أكثر خطورة.
يذكر أن فكرة التوقيت الصيفي من ابتكار العالِم والمخترع بنجامين فرانكلين في القرن الثامن عشر.