Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنس

الرئيس المصري يستقبل نظيره الإماراتي في إطار تعزيز العلاقات

مصر الإمارات

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في القاهرة وذلك في إطار “تعزيز علاقتنا الأخوية الراسخة، ورؤيتنا نحو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”، وفق تغريدة حاكم الإمارات.

وتبذل القاهرة منذ أكثر من عام جهوداً لتعزيز علاقاتها مع دول الخليج في حين فاقمت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أكبر مصدّري القمح إلى مصر التي تعتبر أكبر مستوردي هذه السلعة في العالم، الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها.

وخلال عام واحد خسرت مصر 20 بالمئة من احتياطياتها من النقد الأجنبي التي تراجعت إلى 34,45 مليار دولار، علماً بأنّ هذا الاحتياطي يشمل 28 مليار دولار من ودائع دول الخليج الحليفة لمصر لدى البنك المركزي المصري.

وارتفع التضخّم في مصر البالغ عدد سكّانها 105 ملايين نسمة، إلى 33,9 بالمئة، وهو وضع يفاقمه الانهيار المستمر لسعر صرف الجنيه الذي فقد نحو 50 بالمئة من قيمته، في بلاد تعتمد على الاستيراد سواء للإنتاج أو لتلبية احتياجاتها الاستهلاكية.

ومنذ أشهر يشدّد خبراء على أن مصر من بين خمسة بلدان تواجه خطر التخلّف عن سداد ديونها.

وفي آذار/مارس ارتفع الدين العام المصري إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وبلغ 162,9 مليار دولار، وفق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

بالمقابل، تقول دول الخليج إنّها لن تقدم على استثمارات غير مجدية.

وتهافتت الصناديق السيادية لدول الخليج على عشرات الشركات التي طرحتها الدولة المصرية للبيع، لكنّ هذه الصناديق تضع شروطاً لشراء هذه الشركات.

ومن بين هذه الشروط أن تنشر هذه الشركات المصرية حساباتها، وأن تتمّ عمليات البيع وفق سعر الصرف الجديد، ما يعني مبالغ أقلّ بالدولار الأميركي مقابل الاستحواذ على هذه الشركات.

وإلى الآن تمّ تقديم عروض شراء عدّة، لكنّ كثيراً منها فشل.

عاجل / رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة رسمية والرئيس المصري في مقدمة مستقبليه.

وتعدّ مصر حيث مقرّ جامعة الدول العربية لاعباً وازناً على الساحة الدبلوماسية العربية التي تشهد تقلّباً.

وسجّل تقارب في العلاقات المصرية مع سوريا التي بقيت معزولة على الساحة الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب الأهلية فيها في العام 2011، على غرار التقارب الحاصل مع حلفاء خليجيين على رأسهم الإمارات، لكنّ القاهرة لم تأخذ بعد موقفا واضحا حول إيران.

والأربعاء استقبلت السعودية وفدا إيرانيا في خطوة تندرج في إطار المساعي لإعادة فتح الممثليات الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة.

ومن شأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران أن يرسم خارطة إقليمية جديدة في المنطقة التي بقيت طويلا منقسمة بين النفوذين السعودي والإيراني.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا