Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار عربيةدولسياسة واقتصاد

الصحفي الجزائري إحسان القاضي: الأمن يجدد حبسه لمدة 48 ساعة إضافية

منذ أيام اعتقلت السلطات الجزائرية الصحفي "إحسان القاضي"، وأودعته في "مركز عنتر" التابع للأمن الداخلي، وحتى الآن لم توجه له أي اتهامات، لكن بعض المصادرت ألمحت إلى مقال كتبه قبل عام أشار فيه إلى ان الرئيس "تبون" يسعى لإعادة حقبة سلفه عبد العزيز بوتفليقه بالترشح لفترة رئاسة ثانية.

 قامت هيئة من المحامين عن الصحفي الجزائري إحسان القاضي المعتقل رهن التحقيق، بزيارته في مقر مصلحة الشرطة القضائية للأمن الداخلي المعروف بـ”مركز عنتر” مساء أمس

وكشفت المحامية زبيدة عسول إحدى أعضاء الهيئة أن الهيئة وجدت القاضي صامدًا، لكنه محبط بسبب تشميع مكاتب القناة وقطع زرق أكثر من 30 عائلة.

اقرأ أيضا:

بداية القصة

كان الأمن الجزائري اعتقل الصحفي إحسان القاضي، مدير إذاعة “راديو إم” وموقع “مغرب إيمارجون” الإخباري، اللذين تم إغلاقهما حسب ما ذكره موقع الإذاعة، مساء السبت.

 وكتب موقع إذاعة “راديو إم”:

“داهمت، مصالح الأمن بالزي المدني، مقر “أنترفاس ميديا” الناشرة لـ”راديو إم” و”مغرب إيماغجون”، بحضور مدير الموقعين ومؤسسهما الصحفي إحسان القاضي مكبل اليدين”.

وأضافت الإذاعة على صفحتها على موقع “فيسبوك” أن “المقر تعرض للتشميع وتم حجز الأجهزة الموجودة فيه.

وبحسب الإذاعة، فقد تم توقيف إحسان القاضي، في منزله ببومرداس شرق العاصمة الجزائرية، ثم اقتيد إلى مقر عمله لحضور تنفيذ أمر بالتفتيش.

حيثيات الاعتقال

حتى الآن لم يصدر تعليق من السلطات الرسمية في الجزائر على حيثيات اعتقال الصحفي إحسان القاضي.

 وتم تمديد فترة توقيفه تحت النظر لمدة 48 ساعة إضافية. ومن المنتظر تقديمه أمام وكيل الجمهورية الخميس، إلا إذا تم تمديد توقيفه تحت النظر مرة ثانية.

حكم سابق

وحكم على القاضي بالسجن ستة أشهر مع النفاذ، وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار (322 يورو، في قضية بشكوى رفعتها وزارة الاتصال ضده بعد نشره مقالًا في مارس 2021 على موقع إذاعة “راديو إم”، التي تبث عبر الإنترنت، دافع فيه عن “حق حركة “رشاد” في المشاركة في الحراك” الشعبي للمطالبة بالديمقراطية.

وينتظر القاضي قرار محكمة الاستئناف في الحكم الصادر ضده في هذا الشان.

  إعادة حقبة بوتفليقة

من جهته قال مدير موقع “ألجيري بارت” عبدو السمار، الصحفي الجزائري المقيم في منفاه الفرنسي أن السبب الحقيقي وراء اعتقال الإعلامي والناشط الجزائري إحسان القاضي، كان مقال رأي نشره إحسان يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول 2021، فحواه أن سعي الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية، فيه إعادة إنتاج تجربة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في الحكم.

 وذكر المقال أيضا أن أوساطا داخل الجيش الجزائري أبدت حذرها من نوايا الرئيس عبد المجيد تبون الذي قد يسعى لإعادة تأسيس “مملكة” مشابهة لتلك التي أقامها بوتفليقة. وأن تبون يسعى للسيطرة على المؤسسة العسكرية وفرض رجاله في الحكم.  

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا