كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن استرجاع ما قيمته 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة في عهد سلفه الراحل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأضاف قائلا:
- دول أوروبية متوسطية تساعد الجزائر في مساعيها لاسترجاع الأموال المنهوبة في قضايا الفساد.
- سنواصل السعي لاسترجاع الأموال المنهوبة خارج الوطن.
- لا يمكن تحديد قيمة الأملاك المنهوبة في الخارج، باعتبار أن أموالا ضخمة تمّ تهريبها طيلة 10 أو 12 سنة.
اقرأ أيضا:
ولا يوجد رقم رسمي حول حجم الأموال المهربة خلال عهد بوتفليقة الذي استقال من الرئاسة في 2 أبريل نيسان 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه اندلعت في 22 فبراير/ شباط من العام نفسه.
كانت السلطات الجزائرية أعلنت في 2021 حجز أموال قدرت بـ 850 مليون دولار، إضافة إلى سيارات وعقارات، في إطار تحقيقات فساد في حقبة بوتفليقة.
العلاقات الجزائرية المغربية
وحول إعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجود وساطة بين بلاده والمغرب لإعادة العلاقات المقطوعة منذ عام 2021.
وخلال الأيام الأخيرة، أشيع في وسائل إعلام دولية أن ملك الأردن عبد الله الثاني قام خلال زيارته إلى الجزائر مطلع ديسمبر الجاري بوساطة بين الجزائر والرباط تشمل إعادة تشغيل أنبوب الغاز الذي يصل إسبانيا مرورا بالأراضي المغربية.
وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ أغسطس آب الماضي، بسبب ما قالت إنها أعمال عدائية من الرباط ضدها، وهو ما نفته الأخيرة.