ستتناول أعمال منتدى الرياض الاقتصادي الذي تتولى فيه أرامكو دور الشريك الاستراتيجي، دراسـات تشمل دراسة أهمية توحيد وانسجام القطاعات في تشريعات إصدار الرسوم والضرائب والزكاة وتوحيد مرجعية الإصدار، وربط مناطق المملكة بالسكك الحديدية وتأثيرها على ازدهار السياحة والخدمات اللوجستية ودراسة عن آفاق وتحديات مجال العمل الجديد (العمل الحر – العمل المرن – العمل عن بُعد)، وأخيرًا دراسة الاستثمارات الجديدة والتحوّل الرقمي والاقتصاد المعرفي.
وقد وقّعت شركة أرامكو السعودية الأربعاء، عقداً مع غرفة الرياض ستكون موجبه شريكاً استراتيجياً لمنتدى الرياض الاقتصادي في دورته العاشرة التي ستعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الفتـرة بين 14 و16 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وتأتي خطوة أرامكو تأكيداً على حرص الشركة ودعمها لمثل هذه الفعاليات الاقتصادية المهمة، وتعزيزًا لمسيرة التحوّل الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ظل رؤية المملكة 2030 الطموحة، كما تمثل دعماً للجهود التي ظل يقدمها منتدى الرياض طوال مسيرته في خدمة الاقتصاد الوطني عبر طرحه دراسات تتناول العديد من القضايا الاقتصادية.
ويأتي تنظيم الدورة العاشرة للمنتدى في ظل الحراك الذي يشهده الاقتصاد الوطني من إعادة هيكلة، وبنـاء قاعـدة اقتصاديـة أكثـر اتساعًا وحيوية، تعتمـد التنوّع والاستغلال الأمثل لثروات المملكة الطبيعية والبشرية، ودمـج الابتكار والمعرفـة في منظومـة الإنتـاج.