أفصحت شركة “نستله” اليوم الجمعة أنه تم توجيه اتهامات إليها في تحقيق بشأن تلوث منتجات بيتزا من ماركة “بويتوني” التابعة لنستلة ببكتيريا تسببت بوفاة طفلين، في حادثة أضرت بسوق البيتزا المجمدة بسبب بكتريا إيكولي (Escherichia coli).
ويعتقد أن منتجات البيتزا الملوثة تسببت في أمراض لعشرات الأطفال، مع مخاوف من تبعات خطرة تشمل تلف الكلى . ووجه الاتهام إلى شركة تابعة لـ”نستله” تدير مصنعا في كودري شمالي فرنسا حيث تصنع البيتزا، وشركة “نستله فرنسا” في “الثاني من يوليو والرابع منه على التوالي”، وفق بيان للشركة الذي أوضحت فيه تفاصيل التحقيق الجاري في تفشي متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS) في فرنسا والارتباط المحتمل ببيتزا فرايش أب من شركة بويتوني. وقالت الشركة إنها تتعاطف مع أسر الضحايا والأفراد المتضررين من تفشي متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS) في فرنسا.
وقالت الشركة إنها سارعت لسحب المنتجات المعنية عندما أبلغت السلطات الصحية الفرنسية فريق بويتوني بوجود ارتباط محتمل بين بيتزا فرايش أب، وجرى سحب جميع بيتزا فرايش أب مع وقف انتاجها، وأطلقت حملة إعلامية واسعة النطاق تستهدف المستهلكين والزبائن.
وكشفت الشركة أن تحقيقاتها أظهرت أن المصدر الأكثر ترجيحًا للتلوث هو الدقيق المستخدم في خط التصنيع المحدد المخصص حصريًا لإنتاج بيتزا Fraîch’Up.


ومرض نحو خمسين طفلاً بعد تناول المنتجات الملوثة، فيما توفي طفلان. وبعد تلقي الضوء الأخضر لإعادة فتح الموقع في ديسمبر/كانون الأول 2022، قررت نستله إغلاق مصنع كودري في مارس/آذار الماضي، بسبب انخفاض المبيعات بسبب تداعيات الإغلاق الذي استمر تسعة أشهر والتضخم.
وفي الشهر التالي، قالت نستله إنها وافقت على اتفاق تسوية مع “الغالبية العظمى” من الضحايا الذين مثلهم المحامي بيير ديبويسون. وفي ذلك الوقت، قالت الشركة إن كل مدعي سيحصل على “اقتراح تعويض عادل من نستله فرنسا، مع مراعاة التقييم الطبي الذي يأخذ في الاعتبار خطورة الضرر وكل حالة”.