أشار تقرير لبلومبرغ أن شركة نستلة أكدت على سلامة المياه المعدنية التي تنتجها بعد تقارير أثارت شكوكا حول سلامة منتجاتها.
وكان تقرير تم تسريبه إلى وسائل الإعلام الفرنسية، حددت فيه الوكالة الوطنية لسلامة الأغذية (Anses) خطرًا فيروسيًا ناجمًا عن “التلوث الميكروبيولوجي العابر من أصل عضوي” في الينابيع المستخدمة للمياه المعدنية المعبأة في منطقة فوج الشرقية ومقاطعة جارد الجنوبية التي تستخدمها شركة نستلة.
قالت نستله في 5 أبريل إنها عززت المراقبة بعد تحذيرات الهيئات التنظيمية الفرنسية بشأن جودة ماركاتها من المياه المعدنية المعبأة بما في ذلك بيرييه وفيتيل.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الكشف في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أن هيئة مراقبة سلامة الأغذية في فرنسا أوصت بمراقبة أكثر صرامة للمواقع التي تستخرج فيها شركة نستله المياه المعدنية بعد العثور على آثار للتلوث “البرازي”.
وتأتي هذه التوصية، التي قدمت إلى وزارة الصحة العام الماضي، على رأس تحقيق يجريه ممثلو الادعاء في مزاعم بأن شركة نستله استخدمت معالجة غير قانونية لتنقية مياهها المعدنية.
وفي يناير، أقرت شركة نستله ووترز بانتهاك اللوائح الفرنسية والاتحاد الأوروبي باستخدام التطهير بالأشعة فوق البنفسجية وترشيح الكربون المنشط لتنقية المياه المعبأة في زجاجات، وهي إجراءات محظورة بموجب قوانين المنشأ الصارمة في فرنسا للمنتجات التي تحمل علامة “مياه معدنية طبيعية”.