أظهر مقطع فيديو لقطات لأجواء بعض المدن السعودية التي يطلق عليها “المصايف” والتي تتميز بكونها أبرد المدن في المملكة حتى في وقت ذروة فصل الصيف تتميز بأجواء باردة ولطيفة.
اللقطات التي ظهرت في فيديو “الأخبارية” هي لبعض المصايف السعودية التي عادة ما تكون نحو مناطق الجنوب و تمتاز بدرجات الحرارة أقل بل أقرب للبرودة أو المعتدلة، حيث تصل بعض درجات فصل الصيف فيها إلى 24 درجة مئوية، بينما تكون أكثر برودة وأحيانا تحت درجة الصفر في فصل الشتاء.
وهناك المصايف الجبلية كـ” الهدا و الشفا و هما من أروع الأماكن الصيفية الجبلية في المملكة، وترتبطان بأفضل وأجمل الطرق الجبلية بالمدن المجاورة داخل منطقة مكة المكرمة، و هناك مدينة الطائف، ومدينة الطائف و أبها، و الباحة”.
و حصلت مدينة الطائف على أفضل الشهرة السياحية واستوفت كل معايير عروس المصايف العربية ومتمثلة في توفر الأمن والاستقرار وسهولة المواصلات إليها وتوفر المعالم السياحية والأثرية واعتدال جوها في كل فصول العام كذلك وجود البنية التحتية من مطار وطرق سريعة وفنادق وحدائق ومتنزهات واستراحات وشبكات اتصالات وقربها من مدينة مكة المكرمة ووجود المناظر الطبيعية الخلابة.

و تعد مدينة أبها من أبرز المصائف ومدن السياحة داخل المملكة، نتيجة لاعتدال مناخها وارتفاعها الشاهق فوق سطح البحر فإنها تعرف أيضاً بعروس الجبل كما تسمى ايضاً سيدة الضباب وبأبها البهية نتيجة لجمال الطبيعة الذي يميزها يحيط المدينة سلسلة من الجبال الخضراء .
وبحسب موقع “المرسال” فمنطقة خميس مشيط من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية، كما تعرف المدينة أنها بفصل الشتاء يسقط بها الثلج، بينما يكون الربيع ممطر والصيف معتدلاً مما جعل أبها مقصد السياحة الداخلية في المملكة، وتشمل المدينة مجموعة من المواقع الأثرية والتاريخية كقلعة “أبو خيال” وقصر شدا الأثري إلى جانب مجموعة من المنتجعات مثل منتزه السودة السياحي الواقع في الجهة الشمالية الغربية من المدينة ويحتضن جبلاً ضخماً يصل طوله لأكثر من حوالي 3207 مترات عن مستوى سطح البحر.
يأتي إلى الباحة أعداداً ضخمة من السائحين والزوار الذين يريدون الاستمتاع في إجازتهم الصيفية بين ربوعها المختلفة، بما لديها من مقومات طبيعية وتراثية وتاريخية ومقومات سياحية، حيث المناخ المعتدل، إلى جانب المواقع الأثرية والتاريخية والتراثية، والفنون الشعبية والحرف والصناعات اليدوية.

كما دخلت السياحة الجبلية كنمط حديث يحفز التنوع السياحي في المملكة، بالاخص في ظل ما تتميز به السعودية من طبيعية التضاريس والجيولوجيا، وأوضح أن هذه النوعية من السياحة يستهدف 700 ألف سائح سنوياً مع حلول 2030، ما يستلزم وضع خطط تسويقية للمشروعات السياحية.