Posted inصوت الشركاءآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنس

شركة الوسائل.. الرسالة الواضحة تتفوق

التطور النوعي في المشهد الإعلامي السعودي سيحول المملكة إلى مركزًا إعلاميًا رائدًا في المملكة والمنطقة.

شركة الوسائل: تخوض اليوم “المنصّات الرقمية” سباقًا محمومًا على خطف انتباه الجمهور، وتتسابق ضمن صناعة واعدة قائمة على “الإبهار” والسرعة والابتكار، وهي مفاهيم جديدة فرضها التطور المتسارع والتغيرات القائمة في سوق ظلّ حكرًا على أشكال “ثابتة” من الصوت والصورة والكلمة لقرون طويلة. 

في قلب هذا المشهد، ومن قلب السوق الأهم في المنطقة حيث المملكة العربية السعودية، تبرز “شركة الوسائل SMC” الشركة الرائدة سعوديًا ضمن قطاع المنصات الإعلانية الرقمية، والتي تطوّع أحدث التقنيات الرقمية لترسّخ موقعها المتصدّر لسوق الإعلانات والتسويق والشراكات الرياضية والترفيهية والثقافية والسياحية، يضاف إلى ذلك ما أنجزته من شبكة واسعة من الشراكات والاتفاقيات المحلية والإقليمية والعالمية.

شركة الوسائل

وعلى أعتاب عام 2024، تستضيف “إريبيان بزنس” الرئيس التنفيذي لشركة الوسائل السعودية الأستاذ خالد بن وليد الخضير، لنستشرف معه خطط الشركة وتطلعاتها الطموحة لتعزيز قدراتها وإمكاناتها، وخطواتها على طريق توظيف أحدث أجيال التقنية الرقمية في عالم الرعايات والاعلان، وبما يسهم بالتعريف بـأهم العلامات التجارية، وتسليط الضوء على رسالتها في أبرز المحافل الرياضية والفعاليات الترفيهية والثقافية والسياحيه وعبر منصات SMC.

حيث يؤكد “الخضير” على أن شركة الوسائل SMC “تضطلع بدور حيوي في هذا السياق، عبر مساهمتها في استضافة أبرز الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية والسياحية في المملكة العربية السعودية وخارجها والترويج لها عبر أحدث الوسائل والمنصات الإعلامية، يضاف إلى ذلك نشاط الشركة في دعم قطاع الثقافة والترفيه والسياحة من خلال شراكتها مع كبرى الشركات الإعلامية.”

ويضيف:” تسهم الشركة بقوة في استقطاب رعايات وشراكات رياضية عالمية للمملكة من خلال أبرز الحلول التقنية المتقدمة مدعومة بوسائل مرئية فعالة تتجاوز حدود اللغات والجغرافيا، وبدأت شركة SMC كشركة إعلان وتسويق ضمن مجموعة إعلانية أكبر في المملكة. ومنذ ذلك الحين، تشهد نموًا كبيرًا، ووسعنا خدماتنا وركزنا على المجالات الرئيسية مثل الترفيه والرياضة والثقافة والسياحة والإعلان. وقد شاركنا بنشاط في تمثيل المبيعات والشراكات والرعاية المختلفة التي كانت أساسية لشركة SMC.

– هل من تحديات تحيط بالتوسع السريع الحالي لشركتكم في ظل حجم الاتفاقيات الإقليمية؟

الخضير: نشهد تطورًا كبيرًا في المشهد الإعلامي في المملكة العربية السعودية، مع استثمارات ضخمة وعملاقة في قطاعي الإعلام والترفيه، مثل مشروع مدينة نيوم الذي يهدف إلى تطوير صناعة الترفيه والإعلام في المملكة وتغيير مشهدها، وصولًا إلى جعل المملكة مركزًا إعلاميًا رائدًا في المنطقة والعالم. 

ومن خلال خبرات الشركة التي تراكمت وتمرست في العمل في المنطقة عبر ما تقدّمه من الخدمات الإعلانية الرقمية وفق أعلى المعايير المهنية، بالإضافة إلى مواكبة التطور التقني لقطاع الإعلانات الرقمية، وما ينتج عنه من أدوات تتيح أمام عملائنا رفع نسب المشاركة والمتابعة وتعزيز مصادر الإيرادات، فإن ذلك بلا شك من شأنه أن يؤهلنا لقيادة هذا القطاع الحيوي والواعد. 

يضاف إلى ذلك أن الشركة اليوم قادرة وعبر منصّاتها المتخصصة من تقديم حلول شاملة لإبراز العلامات التجارية،  ودعم معدلات المشاركة ونسب الوصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلًا عن منصات المحتوى والصحف الرقمية، مما يعني تأمين النمو الاستراتيجي المستدام للعلامات التجارية. 

كما تفتح هذه الخبرات آفاقًا جديدة في مسارات الصناعة الاعلانية والحلول الرقمية الحديثة والخدمات التسويقية. ولا تقتصر الحلول الإعلامية الواسعة النطاق للشركة على البث (الراديو / التلفزيون / الصحف)، بل تشمل المنصات الرقمية والاجتماعية والمتنقلة.  

كل تلك المؤشرات والمعطيات أعتقد أنها تمثل ركائز قوية لتحقيق مستقبل مبشّر بهذا القطاع الواعد، وكذلك بمستقبل شركة الوسائل. 

– كيف تنظر إلى الابتكار وأهمية رعاية المواهب في المجالات الإعلامية؟

الخضير: “رعاية المواهب السعودية” أحد العناوين المهمة والرئيسية التي تتصدر أولوياتنا والتزاماتنا، وهو أمر يسير في أكثر من اتجاه ويفرضه أكثر من متطلب. بداية من استقطاب المواهب السعودية وإتاحة فرص العمل أمامهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ومرورًا كذلك بتبني أصحاب الكفاءات والمبدعين السعوديين للحفاظ على الهوية والقيم الوطنية في محتوى ومنصات الشركة، فضلًا عن اهتمامنا بالاحتفاء بالتراث السعودي ومخزونه الخصب، والذي بكل تأكيد يضيف رونقًا جاذبًا يواكب تطلعات الشباب والمجتمع، ويمكن أن يضيف قيمة ممتازة للرسائل التسويقية والعروض الإعلانية التي نوجهها من خلال منصات للعلامات التجارية سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية ويسرّع من جهودها وصولها إلى الجمهور المستهدف، وهذه المواءمة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الاعتماد على المواهب السعودية من المبتكرين والمبدعين. 

وبلا شك فإن ذلك يفرضه انتمائنا الوطني أولًا وآخرًا لأننا نفخر باعتبار SMC شركة إعلام سعودية رائدة في مجال صناعة الدعاية والإعلام والمبيعات والرعايات وحلول التسويق، ونرى أن حلولنا التقنية المتقدمة يمكن أن تتيح منصات فاعلة لإيصال الرسائل والعروض الإعلانية المنسجمة مع هويتنا.

برأيكم، كيف يمكن تحسين تجربة الجمهور في مجال الرياضة والترفيه؟

الخضير: بكل تأكيد فإن السعي الدائم نحو تبني أحدث التقنيات يمثل الخطوة الأولى لإثراء تجربة الجمهور وتعزيز تفاعله خلال مواكبة الأحداث الرياضية والفعاليات الترفيهية، وذلك عبر تقديم منتجات إعلانية رقمية مرنة ومبتكرة تضمن التفاعل مع الجمهور من جهة، وتتيح من جهة أخرى الاستفادة من النماذج الحيوية التي تهيئها الشركة لخدمة شركائها؛ والتي تعتبر الأحدث في نظم الإعلان الرقمي، وتضمن أيضًا التوافق المثالي مع تطورات هذا القطاع وتطلعات العملاء وتحقيق أكبر قدر من الانتشار الاعلاني المستهدف.

هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى فكما تعلم فإن كل الأنظار تتجه إلى المملكة العربية السعودية هذه الأيام، حيث أصبحت سوقًا تنافسية ترتفع وتيرته في ظل تزايد الكيانات الدولية، وهذه المنافسة “الإيجابية” من شأنها تحفيز الابتكار، وتدفعنا في SMC لاستشكاف طرقًا جديدة وأفكارًا أكثر تميزًا وإبداعًا بشكل مستمر ودائم، سعيًا للوصول إلى الجماهير والتفاعل معها بطرق مختلفة وجذابة. فضلًا عن أن المنافسة في السوق، من شأنها زيادة الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الإعلام وصناعة المحتوى، مما قد يؤدي إلى إنتاج محتوى أكثر إبداعًا وعالي الجودة. وهذا بطبيعة الحال ينعكس بمجمله على تقديم تجارب استثنائية للجمهور بشكل مستمر وإثرائها. 

ونحن نسعى جاهدين لتعزيز تفاعلنا مع العملاء والجمهور في المملكة العربية السعودية من خلال منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الصحف واستخدام التحليلات والذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء والاقتراب أكثر من تطلعاتهم من خلال إقامة شراكات مع الجهات المتخصصة في هذا المجال لتعزيز توجه واهتمام SMC، ومن بينها شراكتنا الجديدة مع منصة 433 SPORT التي تُعد أكبر منصة رياضية اجتماعية في العالم، إذ تحظى بأكثر من 55 مليون متابع، وتعمل مع علامات تجارية عالمية وأندية رياضية كبيرة لتقديم الاخبار الرياضية بأسلوب فريد من نوعه، كما تحظى بوصول مميز للاعبي كرة القدم المحترفين والرياضيين المشهورين.

تؤكد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على أهمية قطاعات الترفيه والرياضة النابضة بالحياة. كيف تساهم شركة SMC في تحقيق هذه الرؤية؟

تلعب شركة SMC دورًا حاسمًا في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في قطاعي الترفيه والرياضة، وهي لديها طموح أن توظف إمكاناتها وأدواتها وشبكة علاقاتها وشراكاتها لأن تكون بالفعل شريكًا داعمًا لمشاريع وبرامج الرؤية وما ينبثق عنها من مبادرات طموحة وتحديدًا فيما يخص قطاعات الإعلام والرياضة والترفيه والتي تستحوذ وكما أشرنا على مكانة متقدمة ضمن أجندة أولويات الرؤية، وهذا الدور يمكن أن نلعبه وبمهارة عالية من خلال ما نقدمه من خدمات استقطاب الرعاية والشراكات الداعمة للفعاليات الترفيهية والرياضية في المملكة، عبر شراكاتنا مع الجهات المحلية والدولية ذات الصلة والتي أعتقد بأننا نجحنا وخلال فترة قياسية من صناعة تجارب مميزة ومبهرة مهدت الطريق أمام مسارات أوسع وفعاليات أكثر.

يضاف إلى ذلك سعي SMC  الدائم لتطوير وتنظيم فعاليات ترفيهية متنوعة ومبتكرة تلبي احتياجات الجمهور المحلي وتجذب الزوار والمستثمرين الدوليين، حيث تعزز الاستثمارات القيمة الإعلامية ومن خلال الترويج للمملكة وتعزيز الاهتمامات الرياضية والثقافية، فإن ذلك يسهم في تكريس الصورة الإيجابية للمملكة، ويزيد من الاستثمارات والسياحة. ونحن في SMC ملتزمون بالمساهمة في تحقيق ذلك من خلال الإعلان عن استضافة “Coliseum”، المنظمة الوحيدة في العالم المتخصصة في الملاعب الرياضية. وسيستقطب ذلك عددًا كبيرًا من الزوار من داخل المملكة وخارجها، ويحقق الأهداف المنشودة ويعزز بلا شك من مكانة المملكة في العالم.

هل لك أن تحدثنا عن نماذج من تجارب الشراكات؟

نحن نفخر بشراكاتنا مع الهيئة العامة للترفيه والتي قادتنا لأن يكون لنا دور مساهم وداعم في إنجاح موسم الرياض 2023، والذي ينظر إليه على اعتباره الحدث الترفيهي والفني الأضخم ليس على الصعيد المحلي فحسب بل الإقليمي، بالنظر إلى الزخم الهائل من الفعاليات والأنشطة التي يحفل بها وتستحوذ على متابعة وحضور الملايين.

وتجمعنا شراكة أيضًا مع الخطوط الجوية السعودية حيث تُعد شركة SMC الوكيل الإعلاني الحصري للإعلانات على متن الطائرات، وتًعد الخطوط السعودية من أكبر شركة طيران في العالم.

أيضًا نُعد شركاء مع الاتحاد السعودي لكرة القدم والوكيل التجاري الحصري له وداعم رئيسي للأتحاد حيث عملنا خلال الفترة الماضية على استقطاب رعايات وشركات نوعية لرعاية كأس الملك وكأس السوبر، وأخرها استقطاب العلامة التجارية Lays التابعة لشركة PepsiCo لتكون راعيًا وشريكًا لدوري كرة القدم النسائية، وأود التركيز على نقطة مهمة وهي أن دور SMC في هذه الشراكات لا يقتصر على مسألة الإعلانات فحسب، بل ويمتد إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال توفير برامج رعاية لهذه الفعاليات والمحافل من قبل أصحاب العلامات التجارية البارزة والتي تتوافق مع توجهات شركاءنا.

والوسائل SMC  مالك حقوق وتشغيل الاستاد الرياضي بجامعة الملك سعود في الرياض “الأول بارك” ولها دورًا رئيسًا في استضافة أبرز الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية التي تقام في المملكة على أرض “الأول بارك” الذي يعتبر وجهة رئيسية للأحداث العالمية في المجال الرياضي والترفيهي بالمملكة العربية السعودية، ومحور جذب لفرص تعاون مع العديد من الشركات والمؤسسات الدولية والاسماء العالمية كـالبنك الأول “ساب سابقًا”، منتوس العالمية، وغيرها من العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية”.

وبالطبع يضاف إلى ذلك موقع SMC كوكيل حصري عبر شراكاته الاستراتيجية مع مجموعة لامعة من المؤسسات والقنوات الإعلامية في المملكة والمنطقة والتي من بينها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG التي تعد إحدى أبرز المجموعات الإعلامية في الشرق الأوسط وتضم 00 منصة اعلامية بكافة فروعها كـ “قناة الشرق بلومبرغ بكافة منصاتها، وصحيفة الشرق الأوسط، والاقتصادية، عرب نيوز، ومجلة Robb Rebort، والعديد من الصحف والمجلات المحلية والعالمية، وكذلك شراكتنا مع مجموعة قنوات Bein سبورت كافة، بالإضافة إلى شراكتنا كوكيل تجاري حصري أيضًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون وإدارة المحتوى الإعلاني لأكثر من 6 قنوات تلفزيونية ذات أهتمام ومتابعة من المجتمع المحلي والإقليمي، ومنصة اندبندنت عربية، وروتانا أف أم، ومنصة نون، وغيرها.

من هو خالد بن وليد الخضير

شخصية ريادية سعودية تقلّد عدة مناصب قيادية في عدد من كبريات الشركات في المملكة العربية السعودية. نال درجة الماجستير من “جامعة ييل” في الولايات المتحدة الأميركية ، بعد أن تخرّج من جامعة سينت ماريز بكندا بكالوريوس تجارة وتخصصات في التسويق، وعلم النفس والموارد البشرية، ولديه شهادات عليا من جامعة هارفرد في السياسة العامة.

انضم خالد إلى شركة SMC في مايو 2022. وكان آخر منصب له قبل ذلك هو الرئيس الأول لإثراء تجربة العميل (CXO) في بنك الرياض، حيث قاد عملية تحويل النظرة الداخلية والخارجية التي تشمل العلامة التجارية، والاتصالات الداخلية / الخارجية، والرقمية، وجميع الحملات الداخلية / الخارجية، والعلاقات العامة، والأبحاث والرؤى وتصميم تجربة العملاء ورحلة العميل لجميع خطوط الأعمال والعمليات التجارية لجميع المنتجات وإثراء تجربة العميل، كما عمل على إنشاء قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات الأساسي لمجموعة بنك الرياض بأكملها والتي تشمل الرياض المالية. عمل خالد أيضًا كمستشار للجنة الإعلامية للبنوك السعودية حيث تم تكليفه بإعادة هيكلتها في عام 2021. 

وقبل هذا المنصب، أسس Glowork، وهي منظمة توظيف خلقت آلاف فرص العمل للنساء ووظفت أكثر من 40 ألف امرأة حتى الآن. وهو أول زميل سعودي لأشوكا، وقيادي عالمي شاب في المنتدى الاقتصادي العالمي، ورجل أعمال دؤوب. وقد شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي للعمليات – الأسواق في شركة KPMG في السعودية والكويت والأردن.

واعترافًا بتميزه في إدارة الأعمال والقيادة في المنطقة، فقد تُوج الخضير بجائزة التميز الإداري لفئة “أفضل رئيس تنفيذي لقطاع الإعلام والترفيه في المنطقة لعام 2023″، وذلك ضمن جوائز التميز في إدارة الأعمال بالشرق الأوسط والذي أقيم مؤخرًا في دبي، والتي تمنح سنويًا تكريمًا للشركات والقادة الذين يبذلون جهودًا ونتائج متميزة في الأداء والابتكار والاستدامة بمجال إدارة الأعمال. وجاء حصول “الخضير” على هذه الجائزة بالنظر إلى إنجازاته خلال قيادته لشركة الوسائل السعودية SMC والتي كان أبرزها: تجديد الهوية البصرية للشركة، وإقامة شراكات استراتيجية رياضية عالمية، وتعزيز ومنح تجارب فريدة ومميزة للعملاء.

فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...