في خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية الحضرية وتعزيز مفهوم المدن الذكية، أعلن مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي عن تدشين أول مركز شرطة ذكي في العاصمة السعودية الرياض.
يشكل المركز الشرطي الذكي خطوة نحو الأمام في مجال استخدام التكنولوجيا لتعزيز الأمن والسلامة، حيث سيتمكن من استخدام أحدث التقنيات والبرمجيات في مجال تحليل البيانات ورصد الجرائم.
ومن المتوقع أن يلعب المركز دوراً مهماً في تحسين استجابة الشرطة للحوادث وتحسين جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين.
تعتبر المدن الذكية من أبرز التطورات في مجال تطوير البنية التحتية الحضرية، حيث تهدف إلى تحسين نوعية الحياة ورفع كفاءة العمليات الحضرية.
ومن خلال تدشين مثل هذه المراكز الشرطية الذكية، يتم تعزيز مفهوم المدن الذكية وتحقيق الأهداف المستدامة في مجال الأمن والسلامة العامة.
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى العالمي للمدن الذكية لعام 2024، الذي يجمع خبراء ومتخصصين في مجال تطوير المدن واستخدام التكنولوجيا لتحسين نوعية الحياة الحضرية.
يأتي تدشين هذا المركز الذكي في إطار جهود الحكومة السعودية لتعزيز الأمن والسلامة في المدن، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية للأجهزة الأمنية.
وأكد الفريق البسامي خلال كلمته في المنتدى أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز الأمن والسلامة في المدن، مشيراً إلى أن المركز الجديد سيعتمد على قواعد بيانات تقنية متطورة لتحليل البيانات وتوجيه الأمنيين في أداء مهامهم بكفاءة عالية.
ويأتي تدشين هذا المركز الذكي في إطار الجهود الوطنية لتحقيق أهداف مستدامة وتعزيز التنمية الشمولية، حيث يعتبر تعزيز الأمن والسلامة في المدن أحد الأهداف الرئيسية لتطوير المدن الذكية.
من جانبه، أكد الفريق البسامي أن هذا المركز لن يكون مجرد مبنى فقط، بل سيكون مركزاً متطوراً يعتمد على أحدث التقنيات والبرامج لتحسين الأمن والسلامة، مشيراً إلى أنه سيتم توفير التدريب المناسب للكوادر الأمنية لضمان استخدام التقنيات الحديثة بكفاءة.
ومن المتوقع أن يكون هذا المركز الذكي نموذجاً يُعمَّم على باقي مناطق المملكة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الأمن والسلامة في المدن السعودية.